يارا المصري
يعاني السوق المحلي الفلسطيني من انخفاض في حالة الشراء، فبالإضافة إلى انخفاض عدد زوار أسواق جنين هذا الأسبوع ، أفادت العناصر الاقتصادية في السلطة الفلسطينية عن انخفاض في الزيارات إلى أسواق نابلس أيضًا.
الوضع الأمني في هاتين المدينتين غير مستقر والاقتصاد المحلي متضرر بشكل خطير. تشير السلطة الفلسطينية إلى أن حماس مسؤولة عن تشجيع الأحداث العنيفة وأن الجمهور الفلسطيني يدفع ثمن العنف في نهاية المطاف.
أسواق مدينة نابلس، تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، نتيجة الضعف الشديد في الحركة الشرائية للمواطنين، وفي الوقت نفسه وضع أمني غير مستقر وكذلك تذمر المواطنين من ارتفاع أسعار السلع.
فيقول التاجر سعد ياسر: الوضع صعب جداً، والحركة معدومة، ففي السنوات الماضية كانت تبدأ حركة تسوق المواطنين للعيد منذ أول شهر ذي الحجة تقريبا، أما في هذا العام رغم أنه لم يمر سوى عدة أيام على عيد الأضحى إلا أن الحركة ضعيفة، ولا تشعر بأنك في موسم عيد، بل كالأيام العادية.
وتابع ياسر حديثه: أن الوضع كان قبل كورونا أفضل من هذا العام في نظري، ففي ذلك الحين كان لدى المواطنين قدرة على الشراء، أما اليوم وبسبب الظروف التي نعاني منها ومنها أزمة الرواتب، وبسبب فقد العمال الذين يعملون داخل الخط الأخضر عملهم نتيجة إغلاق الفتحات، وبسبب حالة الغلاء المعيشية الصعبة التي تواجه المواطنين في جميع السلع بات المواطن غير قادر على الشراء.
التاجر رائد محمد علق قائلا: لا استطيع القول ان الوضع معدوم للغاية، ولكن ليس كما كان عليه سابقاً، ففي السنوات التي سبقت كورونا كان موسم العيد، بالنسبة لنا كتجار هو المنقذ لبقية العام، ولكن نتيجة الظروف التي نعيشها ومنها حرب اوكرانيا وما رافقه من ارتفاع للأسعار، اثر على قدرة المواطنين.
وأوضح: أنه في السنوات السابقة كان الإقبال يزيد خلال الليل، بسبب عدم قدرة الناس على التجول خلال النهار، أما في هذه الأيام فالإقبال ضعيف نتيجة تخوف من الناس من النزول ليلاً بسبب الحواجز والظروف الامنية في الوقت الحالي، وحماس لا تهدأ عن افتعال الأزمة تلو الأخرى.
أما التاجر خالد المصري علق على موضوع ارتفاع أسعار اواعي العيد قائلا: نتيجة حرب اكرانيا، أصبح الجميع يستورد بضاعته من تركيا، وبالتالي زادت الاسعار من المصدر، فالتاجر كان يشتري القطعة ب 5 دولار، اما اليوم فتباع في طريقة ب9 دولار، لذا اضطر التجار لرفع السعر.
إضافة تعليق جديد