رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 18 مايو 2024 4:19 م توقيت القاهرة

أهمية التضامن بين الدول النامية لمواجهة مختلف الأزمات  

 

كتبت د/ شروق هشام

 

أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" (António Guterres) أن التعاون فيما بين دول الجنوب أمر بالغ الأهمية للتخفيف من الاضطرابات الناجمة عن التغير المناخي والتكيف معه، ومعالجة الأزمات الصحية العالمية، بما في ذلك التعافي من جائحة "كوفيد -19"، وتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. 

 

ونتيجة للتداعيات الناجمة عن الجائحة، والتحديات السياسية والاقتصادية التي خلفتها الأزمة الروسية الأوكرانية، والتغير المناخي، يجب على الدول النامية -بدعم من الشركاء في الشمال، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، ومراكز الفكر وغيرها- تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والعمل الخيري الخاص وغيرهم معًا للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة. 

 

في السياق ذاته، هناك أهمية كبيرة لتبادل الحلول التنموية التي تقودها دول الجنوب على نطاق واسع، وهذا الأمر لا يعفي الدول الأكثر ثراءً من مسؤولياتها للعمل بشكل بنَّاء مع العالم النامي، لا سيما للحد من التفاوتات المتزايدة بين الدول وداخلها.

 

تجدر الإشارة إلى أن تاريخ التعاون بين بلدان الجنوب في الأمم المتحدة يعود إلى عام 1949 مع إنشاء أول برنامج للمساعدة التقنية من قِبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي وإنشاء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 1965. وفي عام 1978، أسفر مؤتمر الجنوب العالمي في "بوينس آيرس" (Buenos Aires)، عن إحدى الركائز الرئيسة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، وهو خطة عمل "بوينس آيرس"؛ لتعزيز وتنفيذ التعاون التقني فيما بين البلدان النامية

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.