أين الوحدة وأين العروبة

بقلم مصطفى سبتة
غريب أمر الغرب واليهود وذاك المندس
الحاقد المعهودمن يدعي الإسلام ومحبّة
العربان وهو أشد كفر بالعقيدة والإيمان
يحاول ومن وراه بشتى وسائل الخداع والتغرير
إدخال الفتنة والتفريق بين اصحاب المرير
في كل حدب وصوب بلا إتزان لأنه في أصل
الوجود ككيان له عرق نسل مع صهيون يا إخوان
ممّا يفسر عقيدة الخيانة المتمكنة فيه
بدليل تعهده ببث روح الفتنة في أخيه
وصرف أموال الغاز والبترول على ما فيه
وتمويل فصائل التدمير والخراب بتغذية
مشارب النفاق والسراب من طوائف التكفير
والشقاق ناسين أن أمّة العربان تتكوّن بلا إستثناء
من المسيحي ومسلم ويهودي متزن فيه الرجاء
وشيعة وسنة وأكراد وهلمّ جرلكنّهم يتقاطرون
على وحدة العروبة كالغربان متهافتين عليها
تهافت الذباب على الطعام يباركون مخططات
القتل والتدمير و ما من شانه أن يسّرع في
التقسيم والتشتيت إستغلوا ثورة الأحرار
في تونس على الطغيان فدسّوا زبانيتهم بتخطيط
سام في مفاصل الأوطان بعد أن سبق وتمكنوا
من أرض الرافدين في الزمن فانتهزوا ثورة الشباب
في ليبيا ونبض النيل وعدن ليؤلّبوا النّاس فيها
وفي سوريا و اليمن بلا أمل فهل يا ترى نفيق
من غشاوة النفاق ونعرف أن الغرب والخنازير
ليس لهم وفاق نتّعض بما وصلنا إليه من تشتّت
ونقرّ بأن علينا نبذ القبيلة والعشيرة والأحزاب
وكل ما يتشدقون به من فصائل وطوائف
ومذهب خلاب نلتزم بالعروبة في العموم كوطن
وإن الدين لله الواحد في كل أرض وزمن