إذاعة القرآن الكريم وتاريخ من العطاء

⁩ بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى

⁦⁩ مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف

⁦⁩إذاعة القرآن الكريم وتاريخ من العطاء

أقول فى بداية كلامى أن من أمن العقوبة أساء الأدب وذلك لسبب بسيط من أن هذا الكائن الذي جعل من إذاعة القرآن الكريم

مادة للسخرية والاستهزاء في مكان جمع الكثيرين من أمثاله ..

وللأسف لقي كلامه السمج القميء استحسانا عند هؤلاء ممن يغلب عليهم التفكير العلماني ..

ولا أشك في أن نشر هذا المقطع في مثل هذا التوقيت له أهدافه الكثيرة منها :

- كسر ما تبقى من هيبة للدين في قلوب العامة ..

- رفع سقف التطاول على الإسلام وأهله بشكل ممنهج ..

- التمكين للعلمانية اللادينية المتطرفة ..

- إخراج أجيال جديدة رخوة العقيدة يسهل تشكيلها لتسخر من كل شيء ، وتهزأ بكل شيء ولو كان مقدسا من الثوابت الدينية أو الأخلاقية ، بحجة "الحريات الفكرية والعقدية ، وأنه لا توجد حقيقة مطلقة " ...

- شغل الأمة عما هو قائم وقادم ..

وأهيب بكل مسلم :

١ - الجد في عمل رأي عام للضغط في مطالبة بمعاقبة هذا النكرة ، وأمثاله ك إسلام بحيري و

خالد منتصر بتهمة ازدراء الإسلام ، وإثارة الفتن في بلادنا مصر المسلمة ..

٢-و أن يقوم بدوره في التحذير من خطر الأفكار الوافدة ك العلمانية والليبرالية واليسارية والشيوعية والماركسية وغيرها

٣- وأن يدعم إذاعة القرآن الكريم من القاهرة ضد هؤلاء المرتزقة الذين يمهدون للنيل من القرآن ..

٤- من استطاع الوصول للحساب الشخصي لهذا الشخص فليفعل ، وليوجه له نصحا ، وليأمره بالمعروف بمعروف ..

أما أن نكتفي بالشجب والاستنكار دون القيام بأي عمل إيجابي فهذه هي السلبية التي ستجعلنا أضحوكة للعالمين ..

والله أسأل أن ينصر الإسلام والمسلمين ، وأن يعلي راية الشرع والدين ، وأن يكسر شوكة العلمانيين واللادينيين ، وأن يهدي أمتنا إلى الصراط المستقيم ..