إسرائيل عكفت على مااسمته باسقاط نتنياهو من خلال دعم رئيس الاركان الاسبق

كتب /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي حصلت القائمة العربية المشتركة بالكينيست الإسرائيلى على 13 مقعداً فى إنتخابات الكنيست الإسرائيلى عام 2019 مما يجعلها ثالث أقوى حزب إسرائيلى وعكفت على ما أسمته بـإسقاط نتنياهو من خلال دعم رئيس الأركان السابق للجيش بينى غاتنس لتشكيل حكومة إئتلاف إسرائيلية. رشحت القائمة 16 عضواً من أبرزهم أيمن عودة وأحمد الطيبى، ومنصور عباس وعايدة توما ويوسف العطاونة. أثارت خطوة القائمة لدعم غانتس آراء الأوساط العربية فى إسرائيل بين الرافض والمؤيد إذ أكدت عضو الكنيست العربى حنين الزعبى نبذها هذه الخطوة، فيما أصدر التجمع الوطنى الديموقراطى بياناً أجمعوا فيه على رفض التوصية على غانتس. تشكلت القائمة العربية المشتركة فى 23 يناير/ كانون الثاني عام 2015 وتضم أربعة أحزاب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتحالف العربى- اليهودى وجهات يسارية أخرى والقائمة العربية الموحدة الحركة الإسلامية الشق الجنوبى والتجمع الوطنى الديمقراطى والحركة العربية للتغيير بقيادة النائب أحمد الطيبى.
أزمة فى إسرائيل نتنياهو يطالب بإنتخابات إعادة بينه وبين غانتس، طالب بنيامين نتنياهو بإجراء جولة إنتخابات إعادة بينه وبين متحديه بينى غانتس زعيم حزب أزرق أبيض. وتسبب المأزق السياسى بين معسكر اليمين الدينى ومعسكر يسار الوسط فى عدم القدرة على تشكيل حكومة بالبلاد حتى الآن. طالب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء اليمينى المحافظ فى إسرائيل المنتهية ولايته بإجراء جولة إنتخابات إعادة بينه وبين متحديه بينى غانتس، من تحالف أزرق - أبيض على خلفية المأزق السياسى الذى تمر به إسرائيل.
وكتب نتنياهو مساء السبت (السابع من ديسمبر/كانون الأول 2019) على صفحته بموقع فيسبوك إذا كان تحالف أزرق أبيض لا يوافق على تكوين إئتلاف كبير فليسمح للمواطنين الإسرائيليين بأن يختاروا رئيساً للوزراء بصورة مباشرة: إما نتنياهو أو غانتس
وجرت فى إسرائيل هذا العام إنتخابات برلمانية مرتين الا أنها لم تسفر عن تجاوز المأزق السياسى بين معسكر اليمين الدينى ومعسكر يسار الوسط ما أدى الى عدم القدرة على تشكيل حكومة بالبلاد حتى الآن. ولم تنجح حتى الآن المفاوضات الرامية لتشكيل إئتلاف موسع بين الليكود وحزب أزرق أبيض. وتنتهى يوم الأربعاء المقبل آخر مهلة يمكن فيها تحاشى إجراء إنتخابات برلمانية للمرة الثالثة فى إسرائيل هذا العام. وكانت وزارة العدل أعلنت الشهر الماضى أن رفع دعوى قضائية ضد بنيامين نتنياهو (70 عاماً) بتهمة الغش والإختلاس وتلقى رشى صار أمراً واجباً.
وهذه هى المرة الأولى فى تاريخ إسرائيل التى تقام فيها دعوى ضد رئيس وزراء لها وهو فى الحكم. ووصف نتنياهو ذلك بأنه محاولة إنقلاب عليه وإنتقد القضاء الإسرائيلى بأشد العبارات.
ويتهم زعماء المعارضة رئيس الوزراء بأنه يدفع البلاد إلى حرب أهلية. ويصر حزب الليكود على الإبقاء على نتنياهو كرئيس للوزراء فى إطار حكومة وحدة وطنية، بينما يرفض غانتس تشكيل إئتلاف يرأسه نتنياهو بسبب إتهامات الفساد الموجهة اليه.