إِنَّى عَشْقَتَكَ
إِنَّى عَشْقَتَكَ وَالْقَلْبَ يُخْفِقُ
فَأَنْتَ لفؤادى كَالْشَّمْسِ تُشْرِقُ
بِعَيْنِيِّهَا السَّاحِرَةِ أَسِرْتُ قَلْبِى
فَهَلْ بحالى تَتَمَهَّلُ وَتَرَفُّقٌ
بِقُرْبِهَا أَتَنْعَمُ بِكُلِّ الْمَزَايَا
وَالْعَيْنَ تَثْمِلُ حينما تُحْدِقُ
يَا سَاكِنَةَ الْوِجْدَانِ لَكَ أَرْنُو
وَمِنْ شِفَاهِكَ أَنُهُلٌ وَأَسْرِقُ
كَغَيْثٍ أَمْطَرَتْ أشواقاً بدنياى
فَتَغْسِلُ كُلُّ الشُّجُونِ وتٌغرق
تُمَيِّلُ النَّفْسُ إِلَيْكَ فاتنتى
وَمَلَاَذَ قَلْبِى هَوَاكَ مُحْرِقٌ
يُحْرِقُ فؤادى إِنْ غِبْتُ عَنْهُ
وَرَسَائِلَ لِلْعَيْنِ بِالْغَرَامِ تٌبرق
حسنَائَى وسلسبيلى أَنَا أُحِبُّكَ
فَهَيَّا لِدَرْبِ الْعَاشِقِينَ نُطْرِقُ
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
إضافة تعليق جديد