بقلم الكاتبة والاعلامية إيمان عزت
جزء إنساني رائع تم عرضه في مسلسل مصري كان عن شاب مصري هذا هو البطل لا اريد التحدث عنه لكن عن هذا الدكتور الذكي المتفوق الذي كان عالما بمجال علم النفس وهو ضرير، وكان دائم الدعم والنصح للبطل، نجح البطل ليست هذه النقطة.
الأهم ان هذا الداعم العالم سمعت عنه باحثة تعمل رسالة علمية تقربت له واظهرت له الاهتمام وشاركته الحوار والطعام والخروج والحفلات والكلمات الناعمة، ودخلت بيته مرارا بحجة انها تهتم بشؤونه، وعملت له حفلة عيد ميلاد، بحجة اسعاده، لم يخونها و لغى عقله الجهبزي، وتفاجأ في يوم، إنها لم تعد ترد، واختفت، وعندما ذهب إلى الجامعة، اتصدم، حيث علم إنها قدمت البحث وناقشت، اي بحث، انه بحثه وكده، وعلمه، وتعب السنين،
مشهد نزوله مصدوما على الدرج مترنحا من الصدمة، كان معبرا عن مدى السقوط، عندما نلغي عقلنا ، ونكتشف، أن من كان يظهر الحب، كان سارقا للحلم، مقنعا، ادواته، هي معلومات علمها عن احتياجاتنا النفسية والعاطفية، لا أعتقد أن المخرج، ركز على هذا الجزء كثيرا، لأن قصة البطل هي محور الاحداث
ولكنها، اوقفتني، لأنها كثير ما تحدث في واقعنا، فالبرغم من أن هو سبب نجاح البطل إلا أنه في قصته الجانبية البسيطة كان هناك معنى أعمق فرغم نضجه وعلمه إلا أنه وقع فريسة مدعية الحب ولم ينجو صاحب العلم في علم النفس، من تلك النفس الشريرة، التي استخدمت أدوات الحب، لسرقة الحلم
إضافة تعليق جديد