رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الثلاثاء 22 أبريل 2025 7:01 ص توقيت القاهرة

الإدمان المعاصر فى ظل أزمة المعاير والأخلاق.

بقلمي(مصرى الملاح)
الإدمان هو سلوك أعتيادى وغير متزن
ووسطى ويتسم بلأستمرارية دون أنفصال ومنفعة فأن الإدمان سلوك يمارسة الشخص ويتحول لمدمن من خلال مراحل الأقنناع بممارسة أو تناول أو أستخدام شيىء حتى ألى مرحلة التعاطى الزائد وعدم الشعور بلأشباع والأستقرار مما يتحول الى ومن أى من شخص سوى الى مدمن أو شخص غير سوى لا يستطيع التخلى والإستغناء عن ما يدمنة فيختل كيل التملك وممارسة من طبيعى لغير متزن وشاذ .
أن الإدمان لا يقتصر فقد على إدمان المخدرات والكوحوليات والقمار وغيرها من ممارسات ضارة وغير إنسانية منها الجنس والشذوذ والإنحراف سلوكى كتحرش والعنف وغيرها ولكن هناك نوع من الإدمان نقصدة هنا وهو الإدمان المعاصر فى موضوعنا وخاص بسلبيات والخواطر التى تعرضنا لها من العولمة والتكنولوچيا وثورة الإنفتاح الكبرى وشبكية المعلومات وهى ثورة تكنولوچيا المعلومات والأنترنت .
وموضوعنا الخاص فى جزء ذالك الإدمان لتلك الثورة ووسائل التقنيات والشبكات فمن أمثلة الإدمان المعاصر الحديث مثل/
١/إدمان الشخص لوسائل التواصل الإجتماعى وتلاحمة القوى والغير متزن بها من السوشيال مديا والفيس بوك وتويتر وانسنجرام وغيرها فتحول شخصيتة الفرد من واقعية لأفتراضية مصطنعه.
٢/الترفية والمظهر وسياسة التقليد الأعمى للغرب بكل رفاهيات اللازمة والغير لازمة فتحول من عنصر أستفادة ونفع وقتى الى تظاهر وإدمان أستهلاكى وحياتى فى لحظات الحياة بشكل غير مستقر وطبيعى .
٣/الفكر للأفكار وثقافات الغرب ومحاكاة لنقلها مما بها من عيوب وترك ما يميزها فنتجة للجزء السلبى ونتجاهل المفيد فيها فمما يزيد من مشاكلنا للأسوء .
فكل ما سبق نماذج للإدمان المعاصر فى المجتمع والذى صار ظاهرة ومشكلة فمنها تحولت درجات الخطورة لهدم القيم والمعاير ومحاربة الأخلاق وظهرت مشكلات وتصاعفت أزمات منها مشكلات العنف الأسرى والجهل والتطرف والكره والطلاق والإنحراف السلوكى والقتل والنفاق وغيرها.
أن الإدمان المعاصر مشكلة سببها الأفراط فى أستخدام وسائل والتكنولوچيا بشكل غير طبيعى وغير مستقر واتزان .
وذالك ينطبق علية حكمة ومثل ماذاد
عن حدة قلب ضدة فلا أن نفرط فى التمسك والترابط بلحياة التكنولوچية والرفاهية وثقافات الغرب بشكل غير
طبيعى لأن العائد مدمر وهالك يحولنا من إنسان مستهلكون طبيعين الى مدمنون.

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.