رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 20 أبريل 2024 6:18 م توقيت القاهرة

الحروب الحديثة تدمير للعقول قبل الجيوش

الحروب الحديثة تدمير للعقول قبل الجيوش

الحروب الحديثة تدمير للعقول قبل الجيوش
كتبت هبه الخولي – القاهرة 
بلغ التطور العلمي في العقود الأخيرة حدًا جعل من التكنولوجيا عنصرًا مؤثرًا ذا حضورٍ ثابت في جميع الحروب والنزاعات حول العالم، بدءاً من التدريب والتحضير للمعركة وصولًا إلى خوضها في ميدان القتال والتعامل مع نتائجها لقد أتى التقدم التكنولوجي بتقنيات جديدة وأوجد بالتالي مفهوم الحروب الحديثة، بحيث صار لزامًا على الجيوش أن تدمج تلك التقنيات وتستغلها لرفع مستوى الاستعداد والاحتراف لدى العسكريين في هذا السياق حاضر عميد اركان حرب ايهاب طلعت أولى محاضرات اليوم الثالث من البرنامج التدريبي ” الدراسات الاستراتيجية والأمن القومي“ حول الحروب الحديثة الذي تقدمه الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين لاربعين من مديري الادارات العامة والادارات الوسطى بقاعة سعد الدين وهبه موضحاً أن قيادات الجيش تولي اهتمامًا خاصًا لوسائل القتال الحديثة، وتسعى باستمرار إلى تزويد القطع الوحدات بها، كجزء لا يتجزّأ من عملية تحديث الجيش وهو ما تجلى في سلسلة العمليات التي نفّذتها وحدات الجيش في مكافحة الإرهاب، فأصبحت غالبية الإجراءات استباقية تخترق الخلايا الإرهابية وتفكّكها قبل أن تشرع في مخطّطاتها إنّها إذًا حربُ تقنيات وقدرات كما هي حرب أسلحة والجيش ماضٍ فيها حتى القضاء نهائيًا على الإرهاب واقتلاعه من جذوره، متسلّحًا بإرادته الصلبة، وبتكاتف الشعب والمؤسسات الأمنية، وبأحدث ما يمكن تأمينه من سلاح وعتاد، واثقًا بأنّ النصر سيكون حليفه.وعلى صعيد أخرحذر العديد من الخبراء الاستراتيجيين والسياسيين من محاولات كبيرة لتقسيم مصركمحاولة ترويج شائعات أن أهل سيناء شعب منفصل، والنوبة شعب منفصل، ولكن وحدة الشعب المصري حالت دون ذلك وتصدت لهم جاء ذلك خلال ثاني محاضرات اليوم حيث أكد لواء أركان حرب ناجي شهود على ضرورة إتاحة الفرصة للشباب لأنهم المستقبل القادم لمصرفكل جيل يترك أثره في الجيل الذي يليه ويكمل ما بدأه السابقون ويجني ثمار ما صنعوه، مناشدا الشباب أن يحكموا عقولهم قبل اتخاذ أي قرار تجاه بلدهم، وإعادة الثقة بين الشعب ومؤسساته من جيش وشرطة، وخلق تلاحم بينهم، كذلك إعادة الثقة للجندي في نفسه وقادته وسلاحه وغرس مفاتيح الإيمان بعدالة القضية التي يضحي بروحه من أجلها.كما تحدث خلال المحاضرةعن خطورة ومساوئ الإعلام الموجه على الإنسان، والجندي المصري وقدرته على تخطي كل الأزمات التي تقف أمامه، وعرض للتحديات التي مرت بالبلاد بداية من حرب 1956 حتى حرب 1973.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.