بقلم/ د. محمد مأمون ليله
جلست ذات مرة في جلسة تلاوة للقرآن الكريم، فطلب مني احد الجالسين الكرام أن ادعو لهم في نهايتها، فتفاجأت لذلك واحترت ماذا أفعل، ومن انا حتى أدعو لهم؟!
ثم إن الله تعالى ألهمني أن أدعو دعاء كله صلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرجو ان يتقبل الله تعالى مني بالصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشعرت حينئذ بمعنى الحديث الذي رُوي وفيه "قَالَ أُبَيٌّ بن كعب: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ. قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ.
#خواطر_ابن_ليله
إضافة تعليق جديد