رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 25 أبريل 2024 2:09 م توقيت القاهرة

الذكرى السابعة لرحيل البابا شنودة ومنزل مولوده

كتب _دكتور اشرف المهندس
الذكرى السابعة لرحيل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذى توفى فى السابع عشر من مارس عام 2012 عن عمر يناهز 88 عامًا، استمد فيهم عطاؤه حتى بعد نياحته، إلا أن ترك المنزل الذى ولد فيه شاهدا على عبق التاريخ والحياة أيضا.

فى قرية سلام التابعة لمركز أسيوط، وعلى بعد أكثر من 11 كيلو مترا، يقع منزل البابا، أجواء هادئة ورسوم – لا نعلم من خططها- تزين حائط هزيل فى نهايته باب خشبى أغرقته الأتربة وعُلق فيه "غلق" وهو قفل حديدى يستخدم منذ القدم يعمل على إغلاق وفتح الباب بديلا عن الأقفال الحديدية التى ظهرت بعد ذلك.

فى هذا المنزل الريفى البسيط ولد البابا شنودة الثالث فى 3 أغسطس 1923، باسم "نظير جيد روفائيل" بقرية سلام ليخلد فى التاريخ من مسقط رأسه؛ إذ يقع المنزل داخل الأزقة والحارات الضيقة بالقرية وعلى ناصية الحارة مسجد، ويطل على نهر النيل الخالد.

ويتكون المنزل من طابقين ومبنى بالطوب الطين أو "اللبن" ويظهر على أبوابه التهالك وذلك نظرا لقدم بنائه حيث أن أبوابه متهالكة ومغلق المنزل منذ عشرات السنين، كما أن المنزل من الداخل يعانى من بعض التشققات فى جدرانه والتى بنيت معظمها من الطوب اللبن.

أما فى الطابق الثانى من منزل البابا شنودة، توجد الحجرة التى شهدت ولادة البابا شنودة بداخلها ويوجد بها بعض الكراسى القديمة، كما أن المنزل يكاد لا يدخله أحد
منذ عشرات السنين.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.