كتب لزهر دخان
لا لبيع المزيد من السلع العسكرية إلى العربية السعودية .كان هذا الكلام في قرارات وأشباه قرارات غربية وبالجملة .منذ ظهرت الحركات الجهادية إنطلاقا من الأراضي السعودية .تطالب بالموت لآمريكا وحلفائها . والفترة التي نقصدها تبدأ من 11/09/2001م إلى غاية اليوم وربما الغد . وعلى الرغم من أن السعودية أصبحت مؤخرا لا تبالي بالتهديد الغربي سيما بعدما حدث بينها وبين كندا من قطيعة دبلوماسية .بسبب وقوف كندا إلى جانب المظلومين من النشطاء والناشطات السياسين والسياسيات . لا يزال الغرب يستعرض عضلاته ملوحا بعقاب الرياض .
وشهد هذا الجمعة 09/11/2018م شروع الخارجية النرويجية في إتخاذ قرار جاء فيه (عدم إصدار تراخيص جديدة لتصدير مواد عسكرية ومنتجات متعددة الأغراض للاستخدامات العسكرية إلى السعودية)
اين اريكسن سريد هو وزير الخارجية النرويجي ونقلت عنه وسائل إعلام عالمية قوله(قررنا أنه في الوضع الحالي لن تصدر أي تراخيص جديدة لتصدير مواد عسكرية أو منتجات متعددة الاستخدامات للاستخدام العسكري في المملكة العربية السعودية") وبالنسبة للصفقات السابقة في مجال السلع العسكرية قال الوزير سريد أن بلاده لم ترسل أسلحة إلى السعودية بشكل مباشر أبداً.
الأنباء التي إنتشرت في العالم حول هذا القرار النروجي كان أهم مصادرها قناة NRK النرويجية . وأشارت القناة أن الخارجية النرويجية لا ترى في الأسلحة المستخدمة في اليمن أي نوع من السلاح المصنوع بالنرويج . ولا تملك أي تقارير تؤكد أن للنرويج سلاح تم إستخدامه في القتال باليمن . وقالت القناة أن النرويج باعت إلى السعودية سلع عسكرية قيمتها 41 مليون كرونة نرويجية .
ونشير إلى أن الدولار الواحد يعادل 8.1 كرونة نرويجية . وكذلك نشير على أن صفقات العام 2016م كانت فقط بقيمة 21مليون كرونة . وقد قالت القناة أن المعارضة في النرويج طالبت الحكومة بعدم مواصلة بيع السلاح إلى السعودية .وكذلك فعل بعض النشطاء معبرين عن عدم رضاهم بما يحدث في اليمن. وما حدث في قنصلية السعودية بإسطنبول يوم فقد العالم الصحفي جمال خاشقجي .
إضافة تعليق جديد