الصيت ولا الغنى

بقلم : أشرف نور الدين
بنظرة سريعة على بعض الدول التى تفوقت على مصر فى نسبة زيادة السائحين ، رغم أنها لا تملك مثل ماتملك مصر من مناطق أثرية ، وسياحية ، وأشياء أخرى كثيرة سوف نجد مفاجئات عديدة أول هذه المفاجئات هى التميز
الإعلامى ، والفنى داخل هذه الدول ، وكلاهما إهتم بشكل كبير فى تقديم صورة ، ولا أروع عن دولهم ، وماتملكه من أماكن ، ووعى فكرى
يخدم الصالح العام لهذه الدول !!؟
وأتحدى أن يخرج من ينكر الدور الإعلامى والفنى ، فى جذب المزيد ، والمزيد من أعداد السائحين فى العالم ، والأمثلة على ذلك كثيرة
ومنها دولة (تركيا) للأسف الشديد ، والتى إستطاع إعلامها ، وأفلامها ، ومسلسلاتها أن تغزو العالم ، حتى العالم العربى ، ومنها مصر
رغم الخلافات السياسية بين الكثير من الدول العربية ، وتركيا بفضل (قرد وغان) !!؟
والسؤال : ألا يوجد عشوائيات ، وسرقة بالإكراه فى شوارع تركيا ؟!!
نعم لا زالت تركيا تملك من العشوائيات الكثير
هذا بالإضافة إلى عدم وجود مناطق أثرية ، وسياحية مثل ماتملك دولة بحجم وقبمة مصر
ولهذا أدعوا الدولة المصرية : لإعادة النظرة ، والفكر ، بترويج السياحة ، والإهتمام بصناعة الدرما التى وهبت دول أخرى أقل إمكانيات من مصر زيادة أعداد السائحين إليها سنويا ، مثل الهند ، وأمريكا أيضا ، والتى ينطبق عليهما نفس الكلام !!؟
يجب أن نعترف أولا بأخطائنا حتى نستطيع الإصلاح ، والتغيير ، والتطوير ، فى أقل فترة زمنية ممكنة لأهمية ذلك فى رفع معدلات الإقتصاد المصرى ، وأيضا الحد من البطالة !!؟
فمصر هى من تملك أعظم الأماكن السياحية والأثرية فى العالم كله ، ولولا فشل إعلامها وصناعتها الدرامية ، والسينمائية فى الترويج السياحى ، بالإضافة إلى الروتين لحققت مصر أرقاما سنوية من أعداد السائحين أضعاف ماتحصل عليه سنويا !!؟
والسؤال : لماذا لم نستخدم كمثال وليس حصر حتى كتابة السطور نجمنا العالمى محمد صلاح للترويج للسياحة فى مصر ؟!!
اللهم بلغت اللهم فاشهد