رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 8 مايو 2024 5:57 ص توقيت القاهرة

الفراعنة والطب

كتبت \دعاء أحمد محفوظ

برع الفراعنة منذ قديم الأزل فى علم الطب، وساعدهم فى ذلك النبوغ فى علم الطحنيط، والذى مكنهم فى معرفة طبيعة الجسم البشرى من الداخل، فهم يعلمون خصائص الجهاز العصبى وخلاياه،فاستخدموا التخدير بالوخز والذى يعرف الآن بالإبر الصينية،فكانوا يقومون بوخز خلايا بعينها بالإبره مما ينتج عنها آثار التنميل أو تخدير الجزء المتصل،له كما أنهم قاموا بإستخدام البنج الذى تم تصنيعه بواسطة طحن الحجر الخام،وبعدها مزجه بالخل فينتج عن هذا التفاعل دخان يستخدم كمخدر، كما إنهم قد أستخدموا أيضًا،الإبر الشرجية والمشرط والمقص والخيوط التى كانت تستخلص من أمعاء القطط، لأنها سهلة الذوبان فى الجلد فكانت تسهم فى العملية التجميلية للجلد،مكان الجرح،وقد أستخدم الفراعنة أيضًا،الأربطه وكانت مصنوعة من ألياف النباتات وكانت أشبة بالشاش فى الوقت الحالى فكانت تضع ممزوجه بالعسلمع بعض من العقاقير الطبيةويضمد بها الجراح، إستخدم الفراعنة أيضًا فى علم الطب جهاز إستنشاق لعلاج الكحة والأزمات الصدرية فكان يحتوى على صخور ساخنة وعقار طبى، ورآس وقصبة، كما تمكن الفراعنة من التوصل إلى المضادات الحيويه فعرفوا عقار البنسلين الذى تم إستخراجه من عفن الخبز، وساهم فى علاج الكثير من الأمراض،ولكن علم الطب بالتحديد كان يحاط بسرية تامة من قبل الكهنة، فهناك العديد من التخصصات الطبية التى برعوا فيها ولم يتم كسف سرها، فكان لكل تخصص كبير للأطباء ، وبنى الفراعنة مستشفى سميت بدار الشفاء وكانوا يكتبون الوصفات على ورق البردى والتى نسميها نحن اليوم الروشتة.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.