رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 25 أبريل 2024 6:10 ص توقيت القاهرة

الوعد

 

 

بقلم،،،،، سلوى زكري

 

عاهدتك بانني لم يفارق قلبي حبك الا بالموت ولكنك لم تسألني حينها اي موت نعم لم تسألني حينها اي موت فهل الموت انواع هل الموت يحتاج للسؤال والتحديد فالموت حقيقة وليس احتمالية لكي تحتاج للتفسير او التحديد نعم اعلم ذلك يقينا لان الموت ذاتة حقيقة ويقينا ولكن لم تدرك اي موت أعنيه في العهد والوعد كما تعاهدنا سويا الا يجرح فينا الاخر وإنما الموت التي اعنيه هو موت المشاعر والاحساسيس حينما تموت لا يبقي الانسان حيا وإنما جسدا فقط يتحرك أمام الجميع ولكنه لايملك روحا هل تجده في هذه الحالة حيا ام ميتا عاهدتك الا يفارق الحب قلبي ولكنك خذلته لم يكن خذلان فقط بل جرحا بل كنت انت الجرح ذاته ماذا تنتظر وكما عاهدتك بأن لايفارق حبك قلبي سوي بالموت عاهدتني الا تخذل قلبي والا تكون سببا في جرحة بل كنت الجرح ذاته علمت ماذا قصدت بالموت عند الوعد والعهد موت المشاعر موت الاحساس فالكثيرين أحياء ولكنهم في الحقيقة موتى بالنسبة لنا نراهم لا، لانراهم حينما يتوقف القلب عن الروئ فاعلموا انكم لستوا باحياء بل موتى نعم من ماتت مشاعره وهي الروح لم يعد حيا فالجسد ليس حقيقة الموت ويقينه لانه فاني وان ماقصدتة بأن الحب لم يفارق قلبي حتى الموت فانتم من تسببت في هذا الموت خذلت قلبا وجرحت قلبا كانت كل جريمتة هو الحب الصادق بل العهد الصادق فهل أصبحت المشاعر والوعود الصادقة جرما وتهمة يكون عقوبتها كسر القلوب والخذلان والوجع ام انها فخرا وثروةكانت بينكم ثروة حقيقية وليست مزيفة ليست من المال فالمال ارخص مما تتخيلوا ولكنها ثروة من الحب والاخلاص والضمير الحي نعم هذا ما كنت اقصده حينما عاهدت بعدم الفراق الا الموت فكم من ضميرا أصبح ميتا فهل هم احياءا،،، سؤالا،؟؟؟ تحياتي للجميييع

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.