بقلم مصطفى سبتة
بقَلْبِي ورُوحِـي والغَـرَامُ والـشّوق
لقَـدْ ذَكَرْتُكِ والـشّوق سَـرَى يَقْـهـرُ
وعَـنْ وصَالِـكِ مَا عُدْتُ إذَنْ اصْبُرُ
ياأجْمَل امْـرَأةٍ عْـشَــقُـهَـا هَـزّنـِي
شَـوْق إلَى لَيْلَةٍ فِــيـهَـا مَعًا نَـسْـهَـرُ
أنْتِ بِـقُرْبِـي كَـمَا أرِيدُ فِـي بَـهْـجَـةٍ
واشْتَهِي والـفَـضَاءُ فَاتِـنٌ يَـسْـحَــرُ
الوَجْـهُ حَازَ الجَـمَالَ والْـبَـهَاءَ مَـعًـا
والعَيْنُ سَوْدَاء أمّا رمْـشُـها يَنـْحَــرُ
والقَدّ سُـبْـحَانَ مَنْ أبْدَعَ فِي خَلْقِه
حُـسْنُهُ يُـذْهِلُ كُـلّ مَـنْ لهُ يَـنْـظُــرُ
والـثـّوب مُحْتَشَـمٌ يَأتِي كمَا ارْغَبُ
وعِـطْـرُ شَـعْـرُكِ بِالأرْجَاءِ يَـنْـتـشِـرُ
مَـتَـى أرَاكِ بِـجَـانِـبـي كَمَـا ابْتَـغِـي
و يَـنْتَـهـي وجَـعِـي لـمّـابِكِ اظْفُــرُ
فَلَا تَكُونِي مَـعِـي بَـخِـيلَة وامْنَحِي
قَلْبِي ورُوحِـي هَـنَاءً بِـهِ قَـدْ أشْـعُرُ
حَتّى يَـكُـونَ هَــوَانَا ذَائِـعًـا صِيتُهُ
فِـي كُـلّ دَرْبٍ وَحَيّ مِـثْـلمَا أبْصِـرُ
لَـوْلا غَـرَامُ كُـثَـيْرٍ لَنْ نَجِـدْ عَـزّةَ
ولَـنْ نَجِـدْ عَـبْلَةَ لَـوْلاَ هَوَى عَـنْـتَـرُ
إضافة تعليق جديد