رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 25 أبريل 2024 8:25 ص توقيت القاهرة

ترشيح الدكتور جمال سند السويدي لجائزة نوبل للآداب لعام 2019

رشحت جمعيات وشخصيات أوروبية وعربية عدة، سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكتابه «السراب» لجائزة نوبل للآداب لعام 2019.
وقد تم ترشيح المفكر الإماراتي جمال السويدي لجائزة نوبل للآداب لهذا العام، نظراً للتأثير الكبير والفعال لـكتاب "السراب" في إطار مواجهة الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة التي انتشرت في العالم في السنوات الماضية وباتت تهدد أمن المجتمعات والقيم الإنسانية.
هذا وقد شارك أكثر من 50 خبيراً وأكاديمياً وسياسياً من بلجيكا، وإيطاليا، وألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا والسويد في ترشيح الدكتور جمال سند السويدي وكتابه "السراب" لجائزة نوبل للآداب للعام الحالي، آملين أن يساهم هذا الترشيح في تشجيع الجهود الفكرية في مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة الهدامة. فبالنسبة إلى هؤلاء تعتبر جائزة "نوبل" لرمزيتها مناسبة هامة لتسليط الضوء على خطر الأيديولوجيات المتطرفة، كما تعتبر أن كتاب السراب بأهميته وثقله الأكاديمي هو خير ممثل لجهود مواجهة هذه الآفة.
وفي هذا السياق أكد الدكتور نضال شقیر، رئیس «جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي» أن ترشيح الدكتور جمال سند السويدي لهذه الجائزة العالمية المرموقة هو مؤشر إلى وعي عالمي وأوروبي حقيقي حول أهمية تشجيع الجهود الفكرية والنتاج الفكري في مواجهة خطر الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة التي أصبحت واقعاً مريراً يهدد المجتمعات اليوم. كما هنأ رئیس «جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي» الدكتور جمال سند السويدي ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ودولة الإمارات العربية المتحدة على هذا الترشيح الهام، وقال: «ترشيح الدكتور جمال سند السويدي وكتابه السراب إلى هذه الجائزة العالمية المميزة هو تكريم عالمي مهم لدور الكاتب وكتابه في مواجهة الأفكار المتطرفة وتقدير لجهود الإمارات في قيادة الحرب الثقافية والفكرية ضد التطرف والإرهاب».
وبدوره اعتبر الباحث والأكاديمي البلجيكي الدكتور إبراهيم ليتوس، أستاذ العلوم الإسلامية في جامعة أنتوربن، أن ترشيح الدكتور جمال سند السويدي وكتابه السراب لجائزة نوبل للآداب، هو بمثابة تكريم لدور المفكرين الرائد في مواجهة التطرف والإرهاب، وخاصة أن التجارب شددت على أهمية الفكر في محاربة الأفكار المتطرفة وطرح خطاب بديل يساهم في الحفاظ على القيم الإنسانية السامية في المجتمعات كافة. ويضيف الباحث البلجيكي «كتاب السراب للدكتور جمال سند السويدي كتاب كامل ومتكامل أكاديمياً وعملياً وخير مثال على تسخير الفكر للقضايا الإنسانية المعاصرة، وبالتالي يستحق أن يكون ضمن المرشحين لجائزة نوبل للآداب لما يمثله من قيمة مضافة في هذا الإطار».
من جهته، قال جان فالير بالداكينو، رئيس دائرة البحث والتحليل الجيوسياسي في باريس «إن ترشيح الدكتور جمال سند السويدي لنيل جائزة نوبل للآداب يُعد سابقة مهمة ومؤثرة، وخاصة أن كتابه السراب يعتبر رداً فكرياً مهماً وحاسماً في مواجهة خطر الأفكار المتطرفة التي أصبحت آفة حقيقية غزت العالم وأصبحت تشكل خطراً كبيراً يهدد العالم بشكل عام وأوروبا بشكل خاص ».. ويضيف رئيس دائرة البحث والتحليل الجيوسياسي في باريس «بشكل عام يمكن القول إن الدكتور جمال سند السويدي من الكتاب والمفكرين النادرين في هذا المجال، حيث إن إنتاجهم الفكري يصب في خانة المراجع الهامة والأساسية التي تثري العلوم السياسية في عصرنا الحالي».
يُذكَر أن كتاب «السراب» لسعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي حاز العديد من الجوائز العربية والعالمية، من بينها جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب في مجال التنمية وبناء الدولة، وهو يعتبر، بحسب العديد من الباحثين والمختصين، من أهم الكتب العربية والعالمية في مجال مكافحة آفة التطرف والإرهاب التي غزت العالم في السنوات الماضية. هذا ويعبر الكتاب عن الرؤية الذاتية لسعادة الدكتور جمال سند السويدي التي تنطلق من أن الصراع العربي والعالمي ضد الفكر المتطرف وجماعاته وتنظيماته، ليس محصوراً في نطاق أمني وعسكري، بل هو حرب ممتدة وذات طابع فكري في الأساس، بل يمكن القول إن شقها الفكري يتطلب تخطيطاً بعيد المدى، لا تقل أهميته عن أي استراتيجيات أمنية أو عسكرية، بل ربما تفوقها؛ ولذا، فإن البحث العلمي يمتلك دوراً حيوياً في حماية الأمن الوطني للدول والمجتمعات، عبر نقاشات علمية جادة للتحديات والتهديدات، وتفكيكها وتحليلها وطرح البدائل والحلول اللازمة لمعالجتها، فدور الباحث في لحظات الصراع التاريخية، أن يصطف في مقدمة المدافعين عن القيم الإنسانية والحضارية في مواجهة غلاة المتشددين من أعداء الحضارة والإنسانية والتقدم العلمي؛ ومن هنا، تبلورت دوافع المؤلف لتأليف هذا الكتاب.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.