تهشم واجهات عدة مبان وسقوط جزء منها بحادث الدرب الأحمر

كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
فى جهود وزارة الداحلية أظهرت معاينة موقع حادث الإنفجار"الذى وقع بمنطقة الدرب الأحمر عن تهشم واجهات عدة مبان، وسقوط جزء من سور أحدى "البلكونة" بشقة سكنية بعقار مواجه لمكان انفجار العبوة الناسفة :كشفت المعاينة الاولية " عن تهشم واجهتى 5 متاجر أثنين منها لبيع المواد الغذائية، والثالث مخزن لمستلزمات موائد الرحمن، وصالون حلاقة ومحل لبيع أدوات الصدف، فضلًا عن تهشم مدخل أحدى العقارات وسقوط الباب الحديدى الخاص به.وتبين من خلال المعاينة تناثر بقع من دماء الضحايا بموقع الحادث، فضلًا عن الدراجة الهوائية التى كان يستقلها المتهم إبان الإنفجار.فى إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعه إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 الجارى، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعه عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.وقامت قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة علية انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطنى والآخر من مباحث القاهرة واحد ضباط الأمن العام.وكانت المعاينة اثبتت مكان الانفجاررجل عادي يتجول في الشارع، مستقلا دراجة، ومرتديًا "كاب" فوق رأسه، كما يرتدي كمامة على وجهه، هذا هو المشهد التي التقطته كاميرات المراقبة لـ"إرهابي الدرب الأحمر" قبل ساعات من الحادث.مشهد الرجل متجولًا بعجلته والكمامة تغطي وجهه بالكامل، يبدو للمارة في الوهلة الأولى أنه طبيعيًا للغاية، لا يثير أي شكوك حوله، ولا سيما مع تدهور الأحوال الجوية خلال الفترة الأخيرة. التقلبات الجوية والعواصف الترابية تجعل من ارتداء أحدهم "كمامة" أمرًا منطقيًا للغاية، إلا أن إنفجار عبوة ناسفة منذ قليل في منطقة الحسين بمحافظة القاهرة، كشفت عن النوايا الخبيثة لمرتدي الكمامة.الإرهابي الذي فجّر العبوة الناسفة، استخدم "الكمامة" كوسيلة للتخفي من رجال الشرطة، الذين كانوا يتتبعوه بعدما ألقى بعبوة ناسفة بدائية الصنع أمام مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة.استغلال الإرهابي للأحوال الجوية السيئة باء بالفشل، حيث نجح رجال وزارة الداخلية في محاصرته، قبل أن تنفجر إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، وذلك في حارة الدرديري في الدرب الأحمر.