رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 25 أبريل 2024 9:40 ص توقيت القاهرة

حـركـة أمـل والإخـوان بلبنان يتحالفون مع جععج والحريري ..بالإنتخابات البلدية

من قلب الحـدث تقـريـر شـامل وحصري عن الإنتخابات النيابية بلبنان

كتب: حسـام الاطيـر

أظهـرت النتائج الأولية للإنتخابات البلدية اللبنانية عن تقتدم لائحـة البيـارتة والتي تضم كلاً من ( تيـار المستقبل و حزب الكتائب وحزب القوات اللبنانية وحـركة أمل والجماعة الإسلامية ( الإخوان المسلمين ) بلبنان ) ..في مقـابل لائحـة بيروت مدينتي .

وفي تصـريحـات خـاصـة لشبكـة مصـر 24

 أكـد  عمـر الفـاكهـاني  عضو مكتب شباب المرابطون بلبنان ان الانتخابات البلدية والاختيارية في عاصمة لبنان بيروت قـد إنتهت  وأغلقت صناديق الاقتراع  على نسبة 15% لانتخابات البلدية و20% للاختيارية من أصل 480 ألف ناخب أي ما يعادل 72 الف ناخب بلدي، و96 الف ناخب اختياري، وعاد اللبنانيون الى منازلهم ينتظرون النتائج النهائية.

وانتظر اللبنانيون ساعات طويلة لإعلان النتائج النهائية وهناك كانت المفاجئات.

أولاَ: تاخر صدور النتائج لمدة تناهز الثلاثة أيام بسبب قلة خبرة المندوبين في أقلام القيد ولجان الفرز النهائية، وتملص وزارة الداخلية من إعلان النتائج متعذرة بأنها مسؤولة عن الأقلام لحين وصولها إلى لجان القضاة  محملة المسؤولية إلى القضاة المسؤولين عن لجان الفرز.

ثانيًا: توزعت نسبة انتخابات البلدية على الشكل الآتي: لما كانت بيروت مقسمة انتخابيًا إلى ثلاثة دوائر انتخابية، دائرتين كل واحدة منهما ثلاث مناطق ودائرة ثالثة تضم ست مناطق، معظمها من الطائفة السنية، فحاذت اللائحة المحسوبة على تحالف كافة الأحزاب المتمثلة بتيار المستقبل وحركة أمل ومما يسمَّى بالجماعة الإسلامية (حزب الاخوان المتأسلمين) والقوات اللبنانية وحزب الكتائب والتيار العوني وحزب الطشناق الأرمني وحزب الولاء الكردي  وحزب الحوار وجميع قوى 14 اذار المتبقين، حازت هذه اللائحة على نسبة 60% من أصل 15% الذين صوتوا.

وحازت اللائحة المنافسة التي تدعي أنها ضد الفساد والتحزب على نسبة 40% من أصل 15% من الناخبين.

فجائت النتائج حسب الاحتساب الوسطي للائحة الأولى 43 ألف صوت واللائحة الثانية 32 ألف صوت، هذا الفارق والذي قدِّر بنسبة 10% من حجم القوة الناخبة لم تشهده العاصمة منذ انطلاق الانتخابات من بعد الطائف عام 1992، مما أثار حفيظة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من هذا الفارق الذي لا يعكس ما يتباهى به من قوة سياسة في بيروت وخاصة لدى الطائفة السنيَّة التي أعطت اللائحة الثانية 18 الف صوت مقابل 28 الف صوت للائحة المدعومة منه.

وكل هذا في جو مسيحي رفض كامل اللائحة المدعومة منه وصوَّت بكثافة للائحة الثانية في كل الدوائر.

إن ما ذكرناه آنفًا من حقائق وأرقام يدل على أن مزاج الناخب البيروتي لم يعد واثقًا من كل النهج الذي أعتمد من قبل تيار المستقبل منذ عام 2005 حتى اليوم، وذلك بسبب عدم الالتزام بكل الوعود التي أطلقت حينها وكان دائمًا بالمفاصل الأساسية يعمل بعكس الثوابت وخاصة حين تبرئة الرئيس الحريري سوريا من مقتل والده في جريدة الشرق الأوسط السعودية وزيارته المشهورة لسوريا واستضافة الرئيس السوري للحريري في قصر تشرين على سحور رمضاني. وفصل المئات بل الآلاف من الموظفين البيارتة الذي كانوا يعملون في مؤسسات اجتماعية، تربوية وصحية تابعة لتياره من أعمالهم وهم لديهم التزامات تجاه عائلاتهم وأولادهم.

وأخيرًا لا آخرًا، إن القوى القومية والوطنية في لبنان ترى أن ما حصل في هذا الاستحقاق الانتخابي هو دليل ساطع على عودة القوى العاملة في بيروت إلى الثقة بنفسهم وهذا ما سلَّط الضوء عليه وقام بترجمة ما حصل أمين الهيئة القيادية في المرابطون العميد مصطفى حمدان بأن ما حصل هو انتصار  للبيارتة وللقوى الوطنية وعودة الوعي للناخب في بيروت الذي برهن عن رفضه لكل السياسات التي انتهجوها تيار المستقبل وآل الحريري في لبنان عامة وبيروت خاصة.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.