شعر/ مدحت عبد العليم بوقمح الجابوصي
قيامُ المرءِ في جوفِ الليالي ....هوَ الفخرُ العظيمُ بكلِّ حالِ
حياةٌ للقلوبِ فلا تدعهُ.....وإنْ تفعلْ ظفرتَ بكلِّ غالِ
ودأبُ الصالحينَ أما سمعتَ.....رسولَكَ مايقولُ ولم يُغالِ
وما طيبُ الحياةِ بلاقيامٍ.....يُهذِّبُ للنفوسِ وللمقالِ
رعاها اللهُ من أوقاتِ أُنسٍ.....تُسرُّ بها النفوسُ بلا كلالِ
ويأخذُها الصفاءُ إلى نعيمٍ.....فتسموا دائماً نحوَ الكمالِ
عبادُ اللهِ في الأسحارِ هَبُّوا...... إلى الرحمنِ في ظُلَمِ الليالي
فنوَّرَ دربِهم ربُّ البرايا.....كما قالَ الهُداةُ من الرجالِ
وتلكَ عزيمةُ الأبطالِ حقَّاً.....وداعيةُ الكرامِ إلى المعالي
فإنْ عوَّضتهم بكنوزِ كِسرى....لَمَا قبلوا سوى تلكَ الفعالِ
مدحت عبد العليم بوقمح الجابوصي
إضافة تعليق جديد