بقلم الكاتبة / مني خليل
في المغرب وتحديدا بمدينة طنجة وامام مسجد النخيل تعود صالح ان يجلس وحيدا بعد انتهاء الدراسة قبل الذهاب الي بيته المتواضع وهو الان يبلغ من العمر الثامنة عشر عام والتحق بمعهد فني نظرا لظروفه الصعبة ولكن لو كان التعليم بالذكاء فقط لالتحق بكليات القمم ولكنه راضي وظل واقفا وحيدا مستمتعا بمنظر الطبيعة.. وغادر الي المنزل والقي التحية بفتور علي والدته التي بعد وفاة والده قررت احتوائه وعدم الزواج الا انه دائما وحيدا منطويا. وقام بفتح الحاسوب ليمارس الالعاب المعقدة فهو يهوي التعقيد في اللعب وفك الشفرات والرموز كانت هوايته منذ الصغر ان ذكائه يفوق الاحتمال هو نفسه احيانا لا يتحمل هذا الذكاء فيخرج طاقته بالالعاب وفك الشفرات ويريد المزيد لكبح الطاقة التي لا تنفد منه. ثم كان هناك لعبة معقدة جديدة تحتاج الي شخصين اخرين... وتم عرض الاصدقاء امامه ليختار منهم اثنين... رأي عبدالله صديقه القديم من الجزائر من مدينة وهران يعرفه جيدا ولعبا سويا العاب معقدة قام بفك شفراتها ولهم عدة احداث في تهكير اميلات البنات التي تعرفوا عليهم في الماضي.. وبعث اشارة الي عبدالله واستجاب له
إضافة تعليق جديد