سلميتها أدت إلي نجاحها

مقال للكاتبة السودانيه إبتهال حسن عيسي

الثورة السودانيه وعندما نتكلم عن السودان وشعب السودان يجب علينا الوقوف امتنانا وإجلال لهذا الشعب العظيم
تلك الثورة ألتي قامة علي مبداء السلميه لتصبح من أجمل وأعظم الثورات ألتي سمية بالربيع العربي
فالسلمية أدت الى نجاح الثوره وقد ألتزم الشعب السوداني بهذا المبداء ومضو علي نهجه مطالبين بدوله ديمقراطيه تقوم علي العدل دون المساواة لأن المساواة في بعض الأحيان غير عادله
مطالبين بالحريه والسلام للوطن الذي اوصانه عليه اجدادنا وعلي ترابه الغالي
سلمية الثورة وبرغم سلميتها ارتقت أرواح العديد من خيرة شباب الوطن الذين قدمو ارواحهم فداء للوطن حتي اصبحت أرض الوطن مرتوية بدمائهم الطاهره النقيه 
حتي الأطفال لم يسلمو وقدمو شهيدا والذي يعتبر أصغر شهداء الثوره وعمره خمسة سنين
تلك السلميه انفرة كافة الشعب علي الحق وشارك فيها أجيال مختلفه تجمعو علي نصرة الوطن وإزالة ماكان يفعله النظام السابق لثلاثه عقود من ظلم وسياية تمكين واغصاءات في اقل من سته شهور 
فتلك إرادة الشعب لابد أن تنتصر وقد انتصرت بإذن الله تعالي
فالسلميه أعطت للثوره حق الكفاءة في أن تدرس عبر التاريخ علي مدي العصور وعبر الأجيال
لأن ومنذ الآن بدأت هتافاتها تعلى في جميع المدارس في الصباح الباكر بعد إلقاء النشيد القومي السوداني يليه هتاف حريه سلام وعدالة مدنيه خيار الشعب
حقا هذا الشعب يستحق أن ترفع له القبعات تكريما وإجلال 
شكرا أيها الشعب المعلم دمتم في أمان الله والعزة للسودان