شاعر من وطنى (إلهام عبود) إعداد وحوار حمدى أحمد

الشعر : لمعة خيالية يتألق وميضها في سماوة الفكر فتنبعث أشعتها إلى صحيفة القلب فيفيض بلآلئها نورًا يتصل خيطه بأسلة اللسان فينفث بألوان من الحكمة ينبلج بها الحالك ويهتدي بدليلها السالك. (محمود البارودي)

اهلا بكم مجداا فى لقاء شاعر من وطنى ضيفا اليوم شاعره سوريه تمتلك قلم حرومن يقرء اشعارها يتاكد بان لها مدرسه خاصه بها فهى تنسج كلماتها ببراعه لتنتج قصيده بها الصور الجماليه عديده مع الشاعره القديره الهام عبود
** الشاعره إلهام عبود اهلا و مرحبا بحضرتك فى لقاء شاعر من و طنى

.. بدايةً أهلاً وسهلاً بكم الأستاذ
الكريم ..حيّاك الله .
** ممكن تعرفى حضرتك للقراء

..إلهام عبّود /مدرّسة لغة عربيّة/سورية/جبلة متزوّجة ولديَّ اربعة أولاد ..وَلَدان وابنتان والحمد
**كيف كانت بدايتك مع الشعر
لله أكتب في أغلب الأجناس الأدبيّة ولكنّي اجد نفسي في الشعر لاسيّما العموديّ منه.
..الشعر لون أدبيّ أعشقه منذ الصغر وقد زاد من تعلّقي به دراستي الجامعيّة، وأذكر أنّني في السنة الأولى حفظت عن ظهر قلب معلّقة( امرؤ القيس) مع شرح مفرداتها الغريبة من هنا رحتُ أكتب الشعر كمحاولات أولى وكانت لمجرّد التسلية والتعبير عمّا يعتمل في النفس من أفكار و أحاسيس أورفض لبعض السلبيّات في المجتمع وتعريتها ..
******************
** لمن تقرء شاعرتنا الراقيه
أقرأ كلّ ما يقع تحت يديّ من قصص وجرائد وقد أدمنت شعر المتنبّي وإيليّا أبي ماضي و نزار قبّاني وكتابات جبران خليل جبران وعبّاس محمود العقّاد كما قرأت أغلب روايات أحلام مستغانمي و غيرهم من الأدباء.
** هل يوجد اختلاف بين اللهجه العاميه المصريه واللهجه العاميه السوريه
..طبعاً هناك اختلاف بين اللهجتين ولكنّه لا يفسد في الودّ قضيّة فاللهجة قدتختلف ضمن المنطقة الواحدة بل القرية الواحدة ولكلّ لهجة جماليّتها وخصوصيّتها وأنا من الجيل الذي تعلّق بالمسلسلات والأفلام المصريّة ونرى فيها لوناً آسراً كما غيرنا من الشباب العربي الذي عشق هذه اللهجة العابرة للحدود.
** ماذا تمثل الكتابه لكى
..الكتابة بالنسبة لي هي رئة أخرى أتنفّس منها،ويصعب الابتعاد عنها،هي اختلاجات نفْس ومرآة لصوت الضمير والفكر والمشاعر هي صورة صاحبها (وإن حاول تلميعها) وكما يقال: تَكَلَّمْ تُعرَفْ..
** شاعرتنا الراقيه هل لكى طقوس معينه تمارسينها حينما تكتبين قصيده جديده
الشعر يكتبني قبل أن أكتبه ..أكتبه بشروطه وظروفه وهنا سرّ الإبداع. فإذا القلم والدفتر رفيق يلازمني في سَكَناتي و تحرّكاتي وقلّما يفارقاني وخصوصاً في فترة استراحتي وغالباً في أوقات المساء.
ماذا تمثل تلك الكلمات لشاعرتنا إلهام عبود
الحب – الوطن – الحلم – الحياه
أمّا عن الحبّ على اختلاف أشكاله فهو المحرّك الأساس في عمليّة الكتابة مهما كان نوعها،وحبّك( النصف الآخر )هو حالة متقدّمة في التأثير والتأثّر فالحبّ كما أراه هو عطاء وتضحية وإخلاص.
الوطن: هو الوجه الأنصع للحبّ بما له من قداسة وحرمة تستوجب منّا التأهّب الدائم والعمل الدؤوب لرفعته والحفاظ عليه، إنّهُ الملاذ الآمن وهو قِبلة المواطن الصالح و سبيل إلى السعادة في الدّارين
الحلم: عندي هو حالة صحّية للوصول إلى واقع أفضل وهو مُتنَفَّس ضروري يمدّ صاحبه بطاقة إيجابيّة وحلمي اليوم أن يعود وطني بلد السلام والوئام.. حمى الله أوطاننا وباركها.
**********************
** ماهى اقرب قصيده الى قلب الشاعره إلهام عبودمن قصائدك

.اقرب قصائدي إلى قلبي (العروبة الحمقاء)
** شاعرتنا الراقيه هل يوجد قرابه بينكى وبين الشاعره السوريه أنيسة عبود ام انه تشابه اسماء فقط
. بالنسبة للأديبة أنيسة عبّود فالواقع انْ لاقرابة تربطني بها وهي الأديبة المعروفة (فخر النساء السوريّات) والتي أعتزّ بها وأتابع أعمالها بشغف لكنْ فقط في الصُّحُف المحلّية
** هل توجد قصيده قرائتيها وتمنيتى ان تكون انتى كاتبتها

..القصيدة التي تمنّيتْ أن تكون لي هي (الطلاسم) للشاعر إيليّا أبي ماضي، أذكر أنّي كتبتُ مرّةً قصيدة عفو الخاطر أحسستً أنّي أعرفها من قبل وفعلاً بعد جهد تذكّرت الطلاسم التي لطالما أُعجبت بها ووجدتُ أنّي حاكيتها بشكل لاشعوري وكتبت ما يشبهها..
***********************
** اجمل تعليق كتب لكى ردا على قصيده من قصائدك

..أمّا أجمل تعليق فكان شعراً لأخ وصديق مبدع جدير بكلّ تقدير( الأستاذ نادر طيبة) أختَ التَّألُّقِ يا ذاتَ النَّدى السّامي صُبِّي كؤوسَكِ واروي لهفةَ الظَّامي وخاطِبي الفنَّ و الإبداعَ قائِلَةً هذي القصائِدُ مِن إلهامِ إلهامي
****************************
** لكل منا ذكريات سعيده وذكريات مؤلمه
اجمل الذكريات السعيده فى حياه شاعرتنا الراقيه

..أجمل لحظة عشتها حين تبلّغتُ نتيجة ابنتي وكانت أول فرحة تفوّق في الشهادة الإعداديّة 307من310 ولأول مرّة أبكي فرحاً ..
**************************
** من هم الشعراء الذى تتابعهم الشاعره ألهام عبود على الفيس بوك

..بخصوص مَنْ أتابع من الشعراء في هذا الفضاء الأزرق فهُم كُثُر ومنهم قامات أدبية معروفة لها بصمتها الرائدة في مجال الشعر والجميع أعزّاء وفيهم المبدعون..ولأنّك طلبت منّي ان أسمّي فلْيعذرني الجميع أقول هناك شاعر وشاعرة أرى فيهما صورة الشعر الناضج وأعتزّبهما صديقَينِ مِن أشدّ المتعصّبين للشعر الحقيقي والحريصين عليه وهذا لا ينفي دور الكثير من أصدقائي الشعراء في الدفاع عن الشعر و الارتقاء به.
(الشاعر الألمعي محمّد الدّمشقي والقديرة فاطمة سليطين )
************************
** وفى ختام لقاء اليوم نشكر الشاعره السوريه القديره على حسن ردها مع وعد بلقاء قريب اخر ندخل بستان اشعارها

ختاماً أقول: امتناني وخالص شكري لكم أستاذ حمدي أحمد(أبو سما) ولِمَن تُمثّلُ ُ في منبركم الكريم
والشكر موصول للصديق النبيل فاروق حمدي ..حيّاكم الله وبارككم ..دمتم ودام إشعاع حروفكم ومنبركم ..
******************
اشكركم متابعى الكرام مع وعد ان شاء الله بلقاء جديد من شاعر من وطنى يوم السبت من كل اسبوع الى القاء