عاجل.. الرئيس عبد الفتاح السيسي يرأس اولا اجنماع لمكافحة الارهاب والتطرف

عيد صالح
يعقد غدا الخميس المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، اجتماعه الأول، ، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان قد أصدر قرارًا بتشكيل المجلس فى نهاية شهر يوليو الماضى.

وقال الدكتور عبدالمنعم السعيد، الكاتب الصحفى، عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب والتطرف، إن الاجتماع سيكون بمقر رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن الاجتماع الأول سيتناول تحديد آليات عمل المجلس وأعضائه فى الفترة المقبلة، واللبنة الأولى للأسلوب المُتبع لمواجهة الإرهاب.

وأوضح السعيد أن الموقف القانونى للقرارات التى ستصدر خلال الاجتماعات، لن تحتاج إلى موافقة مجلس النواب، منوهًا إلى أن المسئولية الأصعب لأعضاء المجلس فى وضع رؤية، لتصحيح الجانب الفكرى الداعم للإرهاب.

وأشار إلى أن المجلس سيضع خطة عمل وتوصيات من شأنها أن تسهم فى مجابهة جميع صور الإرهاب، موضحًا أن الخبرات الموجودة فى المجلس سيتم صهرها للخروج برؤية متكاملة للمواجهة، ولن يكون هناك دور فردى لأى عضو فى المجلس.
وقال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمنى، عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، إن الرئيس السيسى سيرأس غدا، الاجتماع الأول للمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، مؤكدًا أنه ستتم مناقشة عدد من الموضوعات المهمة الخاصة بالإرهاب والتطرف، وجميع القضايا التى تواجه الأمن القومى المصرى.

وأضافعكاشة، أن الاجتماع سيتضمن تحديد مهام الأعضاء، والاتفاق على خطة عمل المجلس خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتم تحديد الشكل العام للمجلس، ولائحته.

وأوضح، أن المجلس يهدف لوضع خطة تنفيذية لمواجهة الإرهاب والتطرف داخل مصر، والمنطقة العربية، قائلًا: «مصر تمر بمرحلة صعبة، ولابد من التصدى للإرهاب والتطرف والجماعات الإرهابية، التى تهدف إلى تدمير مؤسسات الدولة المصرية».
وقالت الدكتورة هدى زكريا، عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب والتطرف، إن الاجتماع سيتضمن تشكيل أمانة المجلس العامة، إلى جانب إمكانية تحديد المتحدث الإعلامى، وعدد من الأمور التنظيمية لعمل المجلس.
وقال اللواء فؤاد علام، عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، إنه سيطرح وجهة نظره اليوم خلال اجتماع المجلس، الذى سيهدف إلى وضع خطة شاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف بشكل كامل، مؤكدًا أنه سيعرض استراتيجية كاملة لمكافحة الإرهاب محليًا داخل مصر، ودوليًا على مستوى العالم.

وأضاف علام، أن الإرهاب إذا لم يُحارب محليًا ودوليًا على التوازى، سيعاد تصديره مرة أخرى إلى مصر والدول العربية، مشيرًا إلى أن كل عضو بالمجلس سيطرح خلال الجلسة أفكاره ورؤيته لمهام عمل المجلس، حتى نستطيع وضع برنامج متكامل لردع الإرهاب فى العالم كله، وليس داخل مصر، والمنطقة العربية فقط.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد أصدر فى نهاية يوليو الماضى، قرارًا بإنشاء المجلس القومى لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وحدد القرار، تشكيل المجلس، برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، وشيخ الأزهر، وبابا الإسكندرية، ووزراء الدفاع، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعى، والخارجية، والداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعدل، والتربية والتعليم، والتعليم العالى، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وضم التشكيل عددًا من الشخصيات العامة، هم الدكتور على جمعة، والشاعر فاروق جويدة، والدكتور عبدالمنعم السعيد، والدكتور محمد صابر عرب، والدكتور أحمد عكاشة، ومحمد رجائى عطية، وفؤاد علام، والفنان محمد صبحى، وضياء رشوان، والدكتور أسامة الأزهرى، والدكتورة هدى زكريا، وهانى لبيب تادرس، والعميد خالد عكاشة.