رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 19 أبريل 2024 12:22 ص توقيت القاهرة

عظماء خلدوفى التاريخ مصطفى موسى والنحاس باشا

كتب /ضاحى عمار
الافكار والمبادى تظل قائمة لاتموت وان انهال عليها التراب وعفا عنها الزمان تظل فى قلوب المؤمنين بهاوتثمر حتى تأتى الفرصةلتخرج إلى النور متحدية كل القيود وتفرض نفسها
 
ظلت الفكرة وصاحبها سعد زغلول وعرابى والنحاس باشا ومصطفى موسى ومحمد صبرى ابو علم وياسين سراج الدين تراود وتفرض نفسها  حتى وافت المنية النحاس باشا فى ٢٣اغسطس ١٩٦٥ وهو الزعيم الوفدى العظيم الذى قاد الوفد بعد وفاة سعد باشا زغلول والذى استطاع بفكرة وعبقريتة والقيادة الشبابية التى كان يرأسها مصطفى موسى والد المهندس موسى مصطفى موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب الغد 

استطاع النحاس باشا أن يشكل الحكومة سبع مرات متتالية لستحوازالوفديين بالشارع

ورغم أن النحاس باشا لم يكن غنيا بل عاش وتربى مع والدة بمنزل الوالد بسمنود

والدة الذى أصر على تعليمة وتربية رغم الظروف الصعبة والقاحلة وظل والدة يدفعة ويقف خلفة حتى استطاع مصطفى النحاس أن يصل إلى شهادة الحقوق ثم التحق بالقضاء ثم المحاماه

ثم انتقل الى الحزب الوطنى  ثم إلى حزب الوفد الذى كان يرئسة سعد باشا زغلول ونضم النحاس باشا واستطاع فى فترة وجيزة أن يكسب حب واحترام حزب الوفد واحترام سعد باشاء زغلول الذى لاحظ ذكاء وصدق مصطفى النحاس
ثم تولى النحاس باشا رئاسة الحزب  ولذكائة حينما ضعف الوفد وتوالت علية الأزمات استطاع بذكائة تحريك المياة الراكدة بتقوية لجنة وأمانة العمال والشباب وختارو من الشباب شابا يدعى مصطفى موسى رئيس اتحاد الطلبة بكلية الهندسة
والذى استطاع بدورة نشر فكر الوفد بين جموع جامعات مصر

ولذكاء شاب الهندسة مصطفى موسى وجتهادة فى العمل الحزبى والخدمى استطاع أن يكسب ثقة الجميع فى وقت قصير 
فعمل مصطفى موسى على جمع ونشر فكر الوفد فى الجامعات والمدارس وعمل برتوكول تعاون مع لجنة العمال فستطاع نشر فكر الوفد بين التجمعات العمالية 
وستطاع هذا الشاب طالب الهندسة أن يجعل من شباب الوفد أيقونة تضئ بين شباب الأمة

استطاع مصطفى موسى أن يجعل فى كل بيت وشارع وحارة جندى من جنود الوفد فصار بيت الوطنية
كما استطاع مصطفى موسى أن يكافح ولم يغفل عن دراستة حتى استطاع أن يصبح من افضل المهندسين المعماريين فى عصرة

وجائت ثورة يوليو وتجمدت الأحزاب والتعدديةالحزبية التى استطاع النظام أن يصطنع مظاهرات بالشارع المصرى للمطالبة بإلغاء التعددية الحزبية والتى استجابت الحكومة وتجمدت الاحزاب
وبعد١٣ عام من عمر ثورة يوليو ينتقل النحاس باشاء إلى رحاب ربة وهو طيلةهذه المدة فى طى النسيان 
الأمور كانت مستقرة إلى حد ماءكثير من المبادئ والقرارات التى بشرت بها من إصلاحات زراعية وصناعية والكثير من الوظائف التى ستمنح للفقراء من المصريين قد جرى فعليا

ولاكن جنازة سياسى يعشقة الشعب ويعشقة حزبة الذى كان يسيطر على زمام الأمورالى حدا ماء 
فهو الى وقف ضد قرارات الملك ووقف فى صف الشعب والفقراء

الجنازة اقلقت السلطة ولاكن رجال البلاط بالقصر طمئنو الرئيس ومر الأمر بدون خوف فهى جنازة سياسى سابق كان فى نظام  هزم رسميا وثوريا

كذالك دعاية رجال البلاط آن ذاك لم تتوقف عن تشويةوكشف مفاسد الملكية وكل ما نصت علية قرراتها
كذالك تسييرهم وتاجييج الشعب والطلاب ضد كثرة الأحزاب أو تعدديتة وخروجهم بمظاهرات بعدم تعددية الأحزاب فتم تجميد الأحزاب والصحف رغم تشريد الكثير من رموز هذة الصحف ورغم أن كثيرااحتضن الثورة ومجد فيها
عبد الناصر نفسة كان يحب ويحترم مصطفى النحاس فى قرارة نفسة بل كان يراة وليا من أولياء الله الصالحين

والشاهد على ذالك أن النحاس باشا لم يسجن ولم تتم محاكمته
فعاش النحاس باشا بين الصمت والنسيان حتى وافتة المنية

الجنازة خرجت من جاردا سيتى بقصر النحاس باشا متجهة الى مسجد الكيخيا وسط البلد

لاكن الشاب الوفدى مصطفى موسى كان لة رئ اخر استطاع أن ينشر الخبر فى ربوع المعمورة وينظم اكبر جنازة بالوطن عرفتها مصرفى هذا التوقيت بلغت مليون ونصف
استطاع مصطفى موسى والد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد ومرشح الرئاسة السابق أن يخطط هو ومجموعة من المقربون من النحاس باشا بتسيير الجنازة وتحركها إلى ميدان التحرير
فبعد وصول الجنازة الى مسجد الكيخيااستمروبها إلى التحرير ثم الى مسجد الحسين حيث اوقيمت الجنازة
هذا الشباب الوطنى الوفدى الذى قادهم  المهندس مصطفى موسى الذى اختارة شباب الجامعات بمصر كلها ليكون رئيس اتحاد الطلاب يقود الشباب الوفدى وهو جناح الشباب لحزب الوفد
استطاع مصطفى موسى أن يجعل المشهد مرعبا للأجهزة الأمنية

فمن جمع هذه الجموع  رغم السرية والكتمان والتقييدفى إذاعة الخبر فى الصحف أو الراديو
وظل الخوف فى الأجهزة والنظام هل مازال الحنين بعد هذه السنوات  الى الوفد وقياداتة

وفى غرابةمن رجال الامن والنظام
من الحشود المشاركة فى الجنازة الايرى هذا الجمهور إنجازاتنا فى كل الميادين
ولاكن حقيقة ما أزعج النظام حينها الشعارات القوية والموحدةوالتى كان يصدع دويها بطول رحلة الجنازة انة لا زعيم بعد النحاس
سارت الجنازة وانتهت ولم يتحرك الأمن ولم يتدخل
ولاكن بعد انتهاء الجنازة صدرة الأوامر باعتقال عدد من شباب الوفد الذين شاركوا فى تنظيم الجنازة مثل ياسين سراج الدين اخو فوائد سراج الدين ورغم قرب ياسين من رجال النظام لم يشفع له وعلاقتة بالنظام تحسنت بعدمافتح قصرة فى كفر الشيخ لعائلات قيادات الثورة أثناء العدوان الثلاثى على مصر

لقد ظل مصطفى موسى والنحاس باشا وياسين سراج ومحمد صبرى ابو علم وسعد زغلول وقادة الوفد ايقونة وحدوتة قبل النوم والمجالس
فى القطر المصرى والعربى إلى سنين عديدة
 انهم رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه
والقاكم فى العدد القادم مع ايام وتاريخ

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.