علم الدين . . نرفض كل ماجاء فى تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش المفبرك عن الأوضاع فى سيناء

كتب إياد رامى :

قال الدكتور رامى لبيب علم الدين نائب رئيس حزب مصر 2000بالخارج ، وعضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمى للمواطن المصرى بالخارج بمملكة البحرين فى بيان أصدره اليوم، إن تقرير هذه المنظمة المشبوهة والتى أصبحت تتحدث بلسان حال جماعة الإخوان الإرهابية يؤكد للرأى العام المصرى والعالمى أن جميع تقاريرها عن مصر مفبركة ولا أساس لها من الصحة ومدفوعة الأجر من محور الشر والقوى المعادية لمصر المتربصة بأمن واستقرار مصر ، كما أن ادعاء هذه المنظمة أن قوات الأمن المصرية ارتكبت انتهاكات واسعة النطاق بحق المدنيين في شبه جزيرة سيناء بعضها يصل إلى حد جرائم الحرب، لا أساس له من الصحة لان صقور وبواسل القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية يقومون بأشرف معركة على ارض سيناء الطاهرة إن ادعاء هذه المنظمة الإرهابية والمارقة بأن قوات الأمن قامت باعتقالات تعسفية شملت أحداثا صغار السن والوقوف وراء حالات اختفاء وارتكاب تعذيب وقتل خارج نطاق القضاء، فضلا عن العقاب الجماعي وعمليات الإخلاء القسري لا أساس له أيضا على أرض الواقع وأكبر دليل على ذلك الزيارات المفاجئة والدورية من المنظمات الحقوقية بمصر .

وأكد "علم الدين " أن تقرير هيومن رايتس ووتش والمؤلف من 134 صفحة يغطي الفترة من 2016 إلى 2018 ، ادعت فيه أنه يستند إلى مقابلات مع 54 من سكان شمال سيناء ومن المسؤولين الحكوميين والعسكريين السابقين، وكذلك بيانات رسمية وصور بالأقمار الصناعية، وأن هناك 50 حالة اعتقال تعسفي لسكان بينها 39 حالة احتجاز في حبس انفرادي بمكان غير معلوم ، وأن عشرات الآلاف من سكان شمال سيناء أجبروا على ترك ديارهم أو فروا منها بينما ألقي القبض على آلاف واحتجز مئات سرا ، وانه فبراير 2018، شنت قوات الأمن عملية في شمال سيناء نالت تغطية إعلامية واسعة واستهدفت متشددين موالين للدولة الإسلامية وأدت إلى تدمير منازل وأراض زراعية على الحدود مع قطاع غزة وحول مدينة العريش مشيرا الى ان كل ذلك مجرد ادعاءات وأكاذيب وأكبر دليل على ذلك شهادات اهالى سيناء أنفسهم .

وتساءل " نائب مصر 2000 " اين هذه المنظمة من الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان داخل سوريا وليبيا واليمن وفلسطين مطالبا من المجتمع الدولى أن يتحرك ويتخذ موقفا حاسما وواضحا من هذه المنظمة التى اصبحت لاتقل خطورة عن الإرهاب والإرهابيين والدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.