علم الدين يطالب بمنع دار مزادات كريستيز في لندن بإلغاء طرح تمثال الملك توت عنخ آمون للبيع

قال رامى لبيب علم الدين ، نائب رئيس حزب مصر 2000 بالخارج ، وعضو الاتحاد العالمى للمواطن المصرى في الخارج بدولة البحرين، انه لشىء مؤسف ويدعونا للانزعاج استيقظنا على مزاد عالمى لبيع رأس أشهر ملك فرعونى " توت عنج امون" ، إن

وأعرب "علم الدين" ، عن استيائه لعدم احترام المجهود الذي بذل من الخارجية، ووزارة الآثار، أو احترام المعايير الدوليه للحفاظ علي المقتنيات الأثرية، مشير إلى أن هذه ليست المرة الأولى، فقد تكررت من قبل عام ٢٠١٤ عندما تم بيع تمثال (سخم كا) ، واضاف ان الاستمرار في البيع، رغم تدخل بعض المحاميين المصريين لوقف البيع ولكن دون جدوى رغم تقديم أوراق تثبت حصولهم على الآثار بطريقة غير شرعية .

وأثنى "علم الدين" على مجهودات السفير طارق عادل قنصل لندن ، وانباء الجالية المصرية ، وعالم الأثار زاهى حواس ، لوقوفها جنبًا إلى جنب مع السفاره لإعلان رفضهم لتداول جزء مهم من تاريخ مصر عبر المزادات،قائلا: "وإن كنا نعلم جميعًا أن مثل هذه الأعمال تحتاج قرارات دول".

وطالب"نائب مصر 2000" بالخارج ، بضرورة تشديد العقوبه على مهربين الآثار والذين يبيعون تاريخ وحضارة مصر العريقة ، وايقاف المتاجرة بتاريخ البلد من ضعاف النفوس ولصوص التاريخ ، فهناك إتفاقيات دولية يجب أن تُحترم، فنحن نعلم كمية التحديات التي تواجهها مصر، فمصر ستسير للأفضل وبداية الطريق للتطور والإصلاح هو محاربة الفساد علي كل الأصعدة، والآثار أولوية أولى ".