رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 19 أبريل 2024 11:40 م توقيت القاهرة

عيد صالح افتح ياسمسم...نوادر جحا

يحكى أنه فى زمن بعيد كان هناك ملكاً مغروراً يعيش فى قصرة الواسع وسط الخدم والحشم، وكان هذا الملك لدية حماراً صغيراً يريد أن يعلمة القراءة والكتابة، وقد طلب الملك من جميع مواطنين مملكتة الواسعة أن يعلموا حمارة القراءة والكتابة بشرط أن من ينجح فى تعليم حمار الملك له جائزة عظيمة، ولكن إن فشل فى مهمتة يكون عقابة الموت .

وقد وعد الملك أن جميع إختياجات الحمار الأساسية خلال فترة تعليمة من علف وبرسيم وغيرها سيتكفل هو بهم، وفعلاً تقدم عدد من الأشخاص طمعاً فى الجائزة ولكن بسبب غباؤهم فشلوا فى تعليم الحمار، حيث تعهد كل منهم للملك بعام لتعليم الحمار، فكان مصيرهم جميعاً الإعدام ! فى هذة اللحظة ظهر جحا متهجاً إلى قصر الملك يمشي بخطي واثقة وهو يقول فى نفسه أن الملك أكثر غباءاً من كل من تم أعدامهم بل هو أكثر غباءاً من حماره نفسه !

وبمجرد أن وصل جحا إلى القصر وقابل الملك وعده أن يقوم بتعليم الحمار القراءة والكتابة ولكن بشرط أن يعطية الملك مهلة مائة عام يتم فيها الحمار تعلم القراءة والكتابة بشكل محترف، فوافق الملك علي الفور وخرج جحا سعيداً بالحمار وبرسيمة ورعايتة الكاملة من قبل الملك وعاد إلى بيتة وأسرتة ومعه الحمار، مبتسماً وهو يقول فى نفسه : أن عمر الحمير لا يزيد عن ثلاثين عاماً، ففي جميع الأحوال لن يتعلم الحمار القراءة والكتابة وسوف يموت قبل أن تكتمل المائة عام، وإن لم يمت الحمار فسوف يموت الملك، وإن لم يمت الإثنان فسوف أموت أنا قبل المائة عام فوق عمري الحالي بالتأكد .. وهكذا حل جحا هذة المشكلة وتركها للموت وإستغل حمار الملك فى خدمتة وخدمة عائلتة .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.