رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 19 أبريل 2024 9:13 ص توقيت القاهرة

"فتح تفتح النار على حماس"

"فتح تفتح النار على حماس"
يارا المصري 
كشفت أجهزة فتح الأمنية قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسلطة الفلسطينية ، أنه في مختبر المتفجرات الذي تم الكشف عنه في بيتونيا بالقرب من رام الله ، قبل نحو شهر ، تم ضبط عبوات ناسفة مزروعة على جوانب الطرق ضد السيارات.
وقال مسؤول كبير في جهاز المخابرات المركزية التابع للسلطة الفلسطينية ، إنه تم تنفيذ العديد من الاعتقالات وأنه تم الكشف عن الأشخاص الذين ساعدوا حماس في هذا النشاط الأمني.
 
وكانت قد اتهمت حركة فتح حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة بالسعي للسيطرة كذلك على الضفة الغربية، بعد ضبط أسلحة وخرائط ومتفجرات داخل أنفاق في رام الله قالت الحركة إنها تعود إلى حماس.
 
وبعد شهر من انفجار في منجرة في بيتونيا في رام الله، أكدت فتح وجود مخطط لدى حماس للسيطرة على الضفة، وقالت في أول اتهام رسمي إن الحركة تنتهج الإرهاب لتقويض أركان السلطة الوطنية، ونشر الفوضى عبر ضرب النظام والأمن، عادّةً أن أنفاق بيتونيا المكدسة بالسلاح والمتفجرات مثال حي على ذلك.
الاتهام المباشر من فتح جاء بعد تسريبات عن كشف الأمن الفلسطيني أنفاقاً لحماس في رام الله مكدسة بالأسلحة، كانت معدة لاستهداف رموز السلطة الفلسطينية ومقارها الأمنية.
 
وكان انفجار عرضي في منجرة في رام الله، قد كشف عن وجود لأنفاق. وقبل اتهام فتح المباشر، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطة على الانفجار، فيما اكتفى المتحدث باسم الشرطة، العقيد لؤي ارزيقات، بالقول إنه أحدث أضراراً مادية دون وقوع إصابات، وتم تكليف إدارة هندسة المتفجرات والدفاع المدني بإعداد التقارير الفنية اللازمة وفحص المكان للحفاظ على السلامة العامة.
 
وهاجمت فتح بلغة حادة لم تستخدمها منذ سنوات، حركة حماس، وأكدت أنها ماضية قدماً في استرجاع قطاع غزة إلى الشرعية الوطنية الفلسطينية، واستعادة النظام والقانون، ورفع المعاناة والمآسي عن المواطنين ومحو الآثار الكارثية لانقلاب حماس المسلح الدموي الانفصالي على الحق الفلسطيني (القضية الفلسطينية)، والمشروع الوطني.
 
وعدّت فتح أن ما جري ويجري جزء من مؤامرة على المشروع الوطني، لمنع قيام دولة فلسطينية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، عاصمتها القدس الشرقية، لافتة إلى أنها كانت «مؤامرة نفذها فرع الإخوان المسلمين في فلسطين المسمى (حماس) يوم الرابع عشر من شهر يونيو (حزيران) من العام 2007؛ حيث انقلبت بالقوة المسلحة على نظام وقانون السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى مبادئ وأهداف حركة التحرر الوطنية وميثاق منظمة التحرير الفلسطينية وقراراتها ونظامها، بقصد إلغاء تمثيل المنظمة الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
 
وحذرت فتح من استمرار انقلاب حماس، وأشارت إلى هروب قيادات حماس للعيش في عواصم قريبة وبعيدة في فنادق وفيلات فخمة مع عائلاتهم وأبنائهم، تاركين المواطنين في قطاع غزة فريسة للفقر، والجوع، والمآسي، والأمراض النفسية والاجتماعية، نتيجة لسياساتهم الفئوية العبثية المدمرة؛ على حد تعبير البيان.
 
ودعت القوى الوطنية الفلسطينية إلى موقف موحد ضاغط على حماس؛ لإجبارها على الانصياع لإرادة ومصالح الجماهير الفلسطينية في غزة أولاً، والمصالح العليا للفلسطينيين في الوطن وخارجه.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.