رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 19 أبريل 2024 8:20 م توقيت القاهرة

فعاليات الدورة التدريبية لتدوير المخلفات الزراعية بالفيوم

كتبت : شادية عجمي__الفيوم
تواصل الدورة التدريبيه فعالياتها في البرنامج التدريبي الشامل في تدوير المخلفات الزراعية بالفيوم مع 25 مهندس ومهندسه من موظفي الإرشاد الزراعي بمركز ابشواي ويوسف الصديق وذلك عن طريق برنامج تدريبي شامل نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع مديرية الزراعه بالفيوم لمهندسين الارشاد الزراعي وتطبيقه علي ارض الواقع في المدارس الحقليه بمركز ابشواي ويوسف الصديق وذلك ضمن انشطة مشروع نحو مجتمعات ريفيه اكثر تكيفا وزارنا اليوم مسؤول البرنامج الأوربي المشترك للتنميه الريفيه بالفيوم تحت رعاية واشرف وكيل وزارة الزراعه المهندس. حسن العبادي .

وتم مناقشة العناصر الاتية : -
- تخزين السماد العضوي:
يخزن السماد الناضج لحين استخدامه بكبسه جيداً وتقليل حجمه مع حمايته من حرارة الشمس والرياح وتغطيته بالقش أو قطع من الخيش، مع مداومة ترطيب المكمورة من الخارج بالماء.

- استخدامات السماد العضوي:
يستخدم السماد العضوي الناضج بمعدل حتى 40 م3 للفدان (حوالي 25 طن / فدان) في حالة المحاصيل الحقلية أو الخضر(زراعة كثيفة) والتي تروى رياً سطحياً أو بالرش. وفي هذه الحالة ينثر السماد يدوياً أو بواسطة مقطورات نثر السماد. ويقلب مباشرة بالأرض بالحرث، مع عدم تركه معرضاً للشمس.
أما في حالة زراعة الخضر على مصاطب ففي هذه الحالة يفضل نثر السماد وخلطه جيداً بالتربة بدلاً من القيام بعمل خندق يوضع به السماد، ثم يردم بعد ذلك مما ينتج عنه بعض المشاكل.
وفي حالة استخدام السماد العضوي لإعداد الجورة يتم خلط السماد مع ناتج حفر الجورة كله ثم إعادته للجورة، ثم تزرع الشتلات للمساعدة في انتشار المجموع الجذري. ولا ينصح بوضع طبقة سماد في باطن الجورة وردمها حيث تتسبب أحياناً في موت الشتلات.

- التسميد الحيوي:
تستخدم الأسمدة الحيوية في كثير من الزراعات الآن لتأثيرها الواضح على زيادة النمو النباتي بالتالي زيادة المحصول وذلك لنشاطها في توفير بعض العناصر الهامة والرئيسية كنتيجة مباشرة لتثبيت النيتروجين الجوي أو إذابة الفوسفات والبوتاسيوم الموجودة في صورة غير ذائبة في الأرض لتجعلها في صورة صالحة ومتاحة للامتصاص بواسطة النباتات، كما ثبت في الآونة الأخيرة مقدرة معظم هذه الميكروبات المستعملة كأسمدة حيوية على إنتاج منشطات النمو مثل الجيريلينات وأندول حامض الخليك وحامض اللاكتيك والسيتوكاينينات وغيرها. كذلك تنتج هذه الكائنات أثناء نموها في الأرض معظم مجموعة فيتامين ب، وكثيرا من الأحماض الأمينية والتي من شأنها تنشيط وتحسين حالة النمو النباتي وكذلك الميكروبات الموجودة في المنطقة المحيطة بالجذور والتي بدورها تقوم بدور إضافي في تحليل المادة العضوية بالأرض وتحويلها إلى صورة صالحة للاستفادة بواسطة النبات.

كما وجد أن لاستخدام هذه الأسمدة دور عظيم الأهمية في زيادة النمو النباتي وتحسينه ألا وهو مقدرة معظم هذه الميكروبات المستخدمة كلقاحات في الأرض على مقاومة الكثير من الأمراض الفطرية التي تصيب النباتات وتقلل المحصول.

وفي السياق نفسه نقدر نقول أن لاستخدام الأسمدة الحيوية العديد من الفوائد، كتقليل تكاليف الزراعة وتقليل التلوث البيئي بالكيماويات، وذلك لدورها في الحد من استخدام الأسمدة المعدنية، كما تعمل على زيادة النمو النباتي والمحصول النهائي لإفرازها مواداً مشجعة للنمو وكذلك دورها في مقاومة الأمراض النباتية.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.