رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 20 أبريل 2024 4:05 ص توقيت القاهرة

فوائد إدارة الوقت لتحقيق الأهداف

 

 

كتبت ناريمان حسن 

 

 تُساعد إدارة الوقت على تحقيق الاستخدام الأفضل للوقت المُتاح، كما أنّ لها دوراً مُهمّاً في حياة الفرد المهنيّة، والشخصيّة، ومن هذه الفوائد ما يأتي

 

 الدقّة والانضباط: 

حيث إنّ إدارة الوقت بفاعليّة تُعلِّم الفردَ الانضباط، والدقّة في إدارة العمل المطلوب منه، من خلال وضع خُطّة للمَهامّ المطلوبة في بداية اليوم، والوقت اللازم؛ لإنجازها، ممّا يزيد من إنتاج الفرد. التنظيم: حيث إنّه من خلال الإدارة الفعّالة للوقت، يُصبح الفرد أكثر تنظيماً، وذلك عن طريق ترتيب الأشياء في مكانها المناسب، ممّا يُقلِّل الفوضى، وهَدر الوقت في البحث عن هذه الأشياء عند الحاجة إليها، ويهتمُّ الأفراد بإدارة، وترتيب أماكن العمل، والدراسة، بحيث تبقى نظيفة، ومُنظَّمة؛ لتحقيق الإدارة المُثلى للوقت. الثقة ورفع المعنويّات: ترتفع معنويّات الفرد، وتزيد ثقته بنفسه؛ نتيجة إدارة الوقت الناجحة؛ حيث ينجزُ الفرد المَهامّ ضمن الفترة الزمنيّة المُحدَّدة، ممّا يجعله مُتميِّزاً بين زملائه، وفي مكان عمله. تحقيق الأهداف: تجعل إدارة الوقت الفرد يلتزم بخُطّة زمنيّة، ممّا يساعده على تنظيم وقته، بحيث يُحقِّق الأهداف في أقصر فترة زمنيّة ممكنة، بحيث يكون تحقيق هذه الأهداف قَبل المواعيد النهائيّة. الإنتاجيّة والنجاح: تُساهم إدارة الوقت في تحقيق النجاح للفرد، والاستمرار فيه، كما أنّ لإدارة الوقت الناجحة دورٌ مهمّ في زيادة إنتاجيّة للفرد؛ إذ إنّه كلّما تمكَّن الفرد من إدارة وقته بفاعليّة، زاد إنتاجه. التخطيط: تُساعد إدارة الوقت الأفراد على التخطيط الناجح، وتُمكِّنهم من التحلّي بالمقدرة على التوقُّع، والتنبُّؤ بالمستقبل. التقليل من التوتُّر والقلق: إنّ إنجاز المَهمّات في الوقت المُحدَّد يُقلِّل من تعرُّض الفرد للتوتُّر، والقلق، ممّا يُؤدّي إلى حفظ الوقت، وعدم ضياعه، وبالتالي إيجاد مُتَّسع من الوقت لدى الفرد؛ لأداء الأنشطة الأخرى. أهمّية إدارة الوقت تتمُّ عمليّة إدارة الوقت من خلال المهارات، والمبادئ، والمُمارَسات التي تُساعد على استغلال الوقت، وإنجاز المطلوب، كما أنّها تُعتبَر من الأمور المُهمّة التي تُعلِّم الفرد كيفيّة الاستفادة من وقته بطريقة فعّالة، ومن أهمّ الأمور الدالّة على أهمّية الوقت:

 

 خصوصيّة الوقت: حيث إنّ الوقت يُعَدُّ من الموارد الخاصّة التي لا يمكن تخزينها، أو الاحتفاظ بها؛ لاستخدامها فيما بعد، وذلك لأنّ لكلّ فرد مقدارالوقت ذاته، وهو لا يستطيع استرجاع الجزء الذي لم يتمكّن من استغلاله بطريقة جيّدة منه. محدوديّة الوقت: يُعَدُّ الوقت من الموارد المحدودة، والمُتمثِّلة بأربع وعشرين ساعة في اليوم؛ لذا لا بُدّ من التخطيط؛ للاستفادة منه بحكمة. الخيارات المُتاحة: هناك الكثيرمن الخيارت المُتاحة أمام الفرد كلّ يوم، وبعض هذه الخيارات قد تحرفه عن مساره، وهدفه، ممّا يتسبَّب في هَدر الوقت في الأنشطة غير المُهمّة، والمُضيِّعة للوقت، والطاقة؛ ولهذا فإنّه لا بُدّ من التحلّي بالإرادة القويّة، والانضباط الذي يُحقِّق الهدف، دون إضاعة للوقت، والطاقة. المراجع هل لديك سؤال؟ اسأل هنا هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا طرق تنظيم الوقت

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.