لا تتخلو عن الأمل بقلمي (مصري الملاح)

الأمل يقين وشعور بحياة برغم المتاعب والظروف يظل هو المصباح الذى يضيىء حياتنا بتفاؤل والرضى والصبر فأن الأمل مفتاح يفتح لنا أبواب مغلقة أمامنا فلا ثقة دون أمل ولا عمل دون أمل ولا نجاح دون أمل ورضى حتى الفشل والحزن يعتبر الأمل مادة وقوة تعطينا وتمدنا بطاقة والصبر وتفاؤل للنجاة والنجاح وتفسير الفشل والحزن لفرح ونجاح.
الأمل لا يخلوا من التفاؤل واليقين والرضى بلواقع والحاضر لرسم الغد والمستقبل البعيد المجهول لطريق لا يسلكة الا من أراد الحياة دون خوف أو أحباط أو يأس.
فلمستقبل رؤية ورسالة نرسمها بأيدينا ونقرر أن نقلع لها بثقة فى الله والنفس حتى نصبح ما كنا نتمناة.
الأمل قوة ونجاة فلا تبحر الحياة الا من نبضات الأمل فى الحياة فلا تكن كلقائد الذى صنع بيدة قاربة أو سفينتة وأراد الأبحار فلم يستطيع لأن الأبحار بدون بحر لم تتحرك سفينة الحلم والحياة .
فأن الأمل بحر بل بحور تضرب شواطىء الخوف والظلام والضعف واليأس فتعلمنا حتى نتألم ونصبح أقوياء وتمدنا برسايل تعلمنا ولا تسقطنا فى الجحيم والهلاك.
الحياة لا تخلو من الصعاب والكبد والمعوقات التى تقف أمام كلا منا فأن الأمل كلسيف التى تحارب بة لتحطم جحور وسطور الخوف وتحقق ما تتمناة بصبر والأيمان والثقة فى الله ستعبر الحياة وتحقق الذات والنجاح والأحلام.
لا تدع الظروف بكل ما تحملة من ضغوط وتعرجات تفقدك الأمل والثقة فى الله ونفسك أياك فكن ممن يتخذون الأمل أنفاس يحيون بها وتنبض قلوبهم وعقولهم حتى يكونوا الأقوياء فى الحياة.
أن القوة هى مصدر الألهام ليس قوة المادة والسلاح لا بل قوة تحقيق الذات والشخصية فأن الأمل وقود كل ذالك فشعلتها أن من تشعلها بداخلك حتى تعبر طريق الظلام والحزن لتصل لطريق النور.
الأمل مصباح يضيىء الحياة لتشعر بلرضى والحب والسعادة التى لا تشترى ولا تستبدل بأى شيىء فى مسار الحياة الدنيا.
أنهض وتمسك بلأمل ولا تدع الخوف والفشل يسيطر عليك ويضعك فى نقطة التراجع والنهاية فبنفسك أنت من تصنع نفسك وبقربك من الله والثقة فية عز وجل تنجوا للحق والخير بما كتبة لك فى الحياة .
تعلم أن الأمل لا يفقدك ولا يضيعك أبدا بل بدون أمل لا توجد حياة كلعين التى تبصر فى غرفة مظلمة فأن الأمل نور يملاء أرجائها لتبصر وتملأ نفسك بليقين والعقلانية والرضى بكل ما تراة
ويبقى الأمل حينما تريد التمسك بة بشدة وأقتناع وأرادة صلبة.