رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 24 أبريل 2024 8:07 م توقيت القاهرة

محافظة بورسعيد تشهد نموذج " بــــــــــــائعـــــــــة الـــــــــــــــــورد " ضمن مبادرة القومي للمرأة

 
متابعة -  علاء حمدي 

                                                              
 في إطار مبادرة " المرأة البورسعيدية  تتحدى الكورونا "       صرحت  الأستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد أن المبادرة تتضمن عدد من النماذج الرائعة  للمرأة البورسعيدية وكيفية استغلال أوقاتها فى مشروعات مفيدة أثناء ازمة كورونا وان كلها نماذج تستحق التقدير التي نسلط عليها الضوء لتكون مصدر إلهام للجميع . 
وفى حوار للإعلامية  سماح حامد عضو المجلس القومي للمرأة مع أحد هذه النماذج وهى مها النجدى وحكايتها مع الورود   أجابت قائلة " الورد مش حكاية علشان احكيها الورد بالنسبة ليا احساس مرتبط بالسعادة مهما كانت ظروفي اشوفه قلبى يفرح والسعادة تظهر عليه فوراً ،  و هذا هو  إحساسي به طول عمرى كان الأول حب ، ولكن  بعد ذلك  تتطور و اصبحت اريد معرفة  كل حاجة عنه ،وابحث فى كل الصفحات  الخاصة  بالورد واتفرج على أشكالها وتناسق الوانها  و اصبحت هواية بالنسبة لى و فى يوم وجدت احد السيدات تصنع بوكيهات بطريقة جميلة جدا و فكرت ان معظم من يعمل بصناعة الورود سيدات  و أن السيدات أكثر من يعشق الورد  ومن هنا فكرت فى دخول هذا المجال " 
وعن كيفية تطويرها لهوايتها اجابت  "  كان معظم  صديقاتي يعرفون عشقي له وكانوا دائما يشجعوني على عمل مشروع خاص بالورد  و بحثت فى مجال الورد  و تعليم تنسيق الزهور كل يوم وسألت ناس كتير فى نفس المجال عن بدايتهم و بحثت من خلال الانترنت  للبحث  عن  الأماكن التى  تبيع ورد وعلى محلات الورد كلها و صممت انى لازم احاول انا طبعا قررت انى احاول مع نفسى و أصحابي من ناحية اخرى على النت يعرفوا تجار الجملة أي موقع يلاقوا فيه ورد يبعتوا ليا وانا سافرت ونزلت القاهرة والاسكندرية للبحث عن تجار الجملة لحد ما عرفت المكان بالصدفة ولاقيت عالم تانى فى الورد وبدأت الجروب اون لاين وأعلنت عن نشاط الجروب لف هدايا بالورد او بوكيهات  العرائس او بوكسات هدايا او فازات كل ما يخص الورد من ديكور او هدايا ." 
وعن حبها للورد اجابت " السعادة فعلا وانا بشتغله وبعد ما يخلص حبى له يبان فى جمال منتجاتي وإعجاب الناس بالشغل بدا الجروب بأصحابي وأقاربي لحد ما كبر شوية و انضم عدد كبير للجروب  ( بــــــــــــائعـــــــــة الــــــــــــــــورد ) . " 
و فى سؤال عن امانيها " مشروعى بيكبر ببطء لكن  المهم انا عندى امل انه هيبكبر اكتر والناس كلها هتحب الورد وتعرف ان مجرد وجودة فى مكان بيضيف البهجة عليه " .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.