محمد عاطف أيقونة المبادرات المجتمعية

كتب :توفيق الفلاح
١٩ أبريل ٢٠٢١م

ثمة شباب وطنيون مخلصون يتربعون على قلوبنا، ويحتلون مساحاتٍ شاسعة في بهو التأريخ الفسيح، ورغم أن أدوراهم وعطائهم وقدراتهم أكبر من مواقعهم ومناصبهم وألقابهم إلا أن الزمان لم يضق بهم، وتواضعهم أوصلهم لمرتبة النجوم التي تبادر دون مقابل..

اليوم أتحدث عن شخصية رائعة من أبناء الجالية اليمنية كان سبباً في إسعاد الكثير من الدارسين في مصر و ليس لديهم أرباع او رواتب من الحكومة اليمنية لقد حرك كل المياه الراكده بتفعيل الدور الإيجابي في كل المجالات حيث أطلق العديد من المبادرات الفعلية التي التمسناها جميعاً وعلينا أن نكتب براءة للذمة.

قدم مبادرات تلو الأخرى وكرم المعلمين ومدراء المدارس والطلاب وقدم عبر مانحين مايقرب من450 مقعد منهم منح مجانية ومقاعد خصم 50% او 30٪ للمتسربين من الدراسة بتنسيق مع مراكز مجتمعية عبر مبادرة خذ بيدي من حقي أن أتعلم.

اما في مايخص الطلاب الدارسين بادر بتقديم مقترحات لعدة جهات لدعم الطلاب اليمنيين، فكانت مجموعة الشيخ حسين الحثيلي رجل الخير والاحسان وكافل الايتام، ومعين الجرحى والمرضى، ومغيث ذلك الشخص السموح والطيب الذي لم أراه حتى اليوم ولكن رأيت أعماله الخيريه الواسعة، فكانت الفكرة جدا قبولاً عند الشيخ حسين الحثيلي لانه من أسرة تحب التعليم وبادر بدعم مايقرب من 500‪ طالب جامعي في رمضان السابق وعدد كبير من الاعلامين و الفنانين التشكيليين و كل المتطوعين مع لجان الإغاثة150متطَوع عبر الشيخ المقدام الكريم حسين الحثيلي الذي يصنع الإبتسامة... وكذلك المتعاونين في التوزيع المهندس أدهم الحثيلي والأستاذ شوقي حسين الحثيلي والوالد أحمد ناجي والأستاذ سلام الحثيلي...

ومع بداية رمضان نرى النواة الأولى التي زرعت بتلك الأفكار الجميله العام الماضي تتكرر بدعم سخي من مجموعه الحثيلي... ودايما الناجحون لاينتظرون شكر من أحد....

وبذلك يسرنا أن نتقدم بالشكر والعرفان اولاً لمجموعة الحثيلي وكما نشكرهم على الثقة بالاستاذ محمد درهم عاطف، النهرالمعطاء المتدفق بخيرات الايمان الذي يتعامل مع الجميع بمصلحة الجميع دون استثناء او مزايدات.
بن عاطف لك أحلى مارسمت الأقلام من كلمات على بياض الأوراق، وأروع ما سكبت من مدارها على مـــر الأزمان ..واجمل مالونت به كل الألوان ..

كلمات من القلب تنبع، و َبقطرات الحبر تكتب
كل احرفها شكراً ونقاطها عرفاناً لهذا الشاب الرائع، ففي حياتنا الكثير ممن لهم علينا واجب الشكر والتقدير فأنت أيقونة النشاط والمبادرات المجتمعية.

و لاننسى دور المشرف على أعمال مؤسسة الحثيلي الوالد القدير أحمد ناجي الذي له الدور الكبير في إدارة لجنة لتوزيع و جهود فريق العمل التطوعي الزملاء المتعاونين
"مر اد جوهر، ومحمد الحميري، ومانع الجبري، وشكري عبدالجليل، وعبدالله غليس، خالد المصاحب" ، الذين يبذلون كل وقتهم ليل نهار لتوصيل المساعدات الخيرية لمستحقيها من الطلاب والمرضى بكل شفافيه وتم التوزيع في مبنى الملحقية الثقافية اليمنية للطلاب والمركز الثقافي للفنانين وكذلك الذهاب للمرضى لتسليمهم في منازلهم فلكم كل الشكر والتقدير والثناء الحسن.