مصنع يثير الزعر بالدقهلية
يعيش اهالى قرية صهرجت الكبرى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة
الدقهلية حالة من القلق والخوف بعد اعادة تشغيل مصنع يستخدم مادة الرصاص بالبر الغربي، ووجه الاهالى عدد من الاستغاثات الى مسؤولي البيئة، ورئيس الوحدة المحلية، ورئيس مجلس المدينة، وعدد من النواب، للتدخل لايقاف ما اسموه بمصنع الموت- على حد قولهم.
قائلين انه يجب اتخاذ موقف جاد لغلق هذا المصنع وتشكيل لجنة من أبناء القرية لحل هذه المشكلة الخطيرة، حيث يوجد الرصاص بكميات سامة، تسبب تليف الكليتين والكبد والقلب والجهاز العصبي، ولا يستطيع الجسم التمييز بين الكالسيوم والرصاص فبمجرد دخول الرصاص في الجسم يتم تمثيله بنفس الطريقة مثل الكالسيوم، ولأن الأطفال الصغار والسيدات الحوامل يمتصون بالفعل كمية أكبر من الكالسيوم لمقابلة احتياجاتهم الاضافية، فإنهم ايضا يمتصون الرصاص بكمية أكبر من غيرهم، كما أن الأشخاص المصابين بنقص في الكالسيوم يصبحون أكثر عرضة للاصابة بتسمم الرصاص
وقام أ/ أحمد مجدى عبد الرحيم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء السياحة للإبداع والتدريب، بحملات للتوعية بأعراض التسمم بالرصاص، جاء فيه ان أعراض التسمم بالرصاص تتطور على مدار عدة أسابيع في البالغين وعدة ايام في الأطفال، والأعراض التي تظهر على الأطفال تبدو أكثر خطورة ويعاني المصابون بتسمم الرصاص من مغص شديد بالبطن يستمر عدة ايام وزرقة قد تظهر على اللثة، وضعف في العضلات.
ومن الأعراض المحتمل ظهورها الاسهال، والتوتر، وفقدان الشهية، والأرهاق المزمن، ورعشة وتشنجات ونقرس ودوار وأرق وصعوبة التعلم وتشوش ذهني والتهاب المفاصل، وطعم معدني في الفم، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى حالات شلل في الأطراف، وفقدان البصر واضطرابات عقلية، وفقدان الذاكرة والاعاقة الذهنية ثم غيبوبة وحدوث الوفاة، ويمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص إلى العنة والأمراض التناسلية والعقم وقصور الكبد
بقلم /د.ياسمين شكري
إضافة تعليق جديد