مطالبات بالإفراج الصحي عن المرشد السابق للإخوان

أطلقت أسرة محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأحد، حملة تدوين للمطالبة بالإفراج الصحي عنه، مؤكدة "تدهور صحته بشكل أصبح يهدد حياته".

جاء ذلك بحسب بيان باللغتين العربية والإنجليزية، نشرته نجلته علياء عاكف، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، بعد يوم من أنباء نفتها الأسرة عن وفاته بمشفاه الحكومي غربي القاهرة، الذي نقلته إليه إدارة السجون مؤخراً .

وقال البيان إن "عمره ٨٩ سنة وصحته متدهورة ،وأضاف "الرسائل الأخيرة من داخل السجن تُنبئ عن تدهور صحته بشكل ملحوظة بشكل أصبح يهدد حياته"، دون مزيد من التفاصيل.

ودعا البيان إلى "التدوين والمطالبة بالإفراج عنه لسنه وحالته الصحية، ولأنه غير متورط في أي جريمة و يقبع في السجن منذ أكثر من عاميين".

وتساءل البيان "ما هي الخطورة التي يمثلها شيخ طاعن في السن؟"، مدشنا هاشتاغ (وسم) #افرجوا_عن_مهدى_عاكف.

وفيما أكد محامي الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود، تدهور صحة عاكف

وأشار أن هذا الأمر دفع إدارة السجون للابقاء عليه فى مستشفى قصر العينى من عدة أيام، حتى يكون تحت المتابعة الطبية الدقيقة.

وكانت علياء عاكف نفت أمس السبت، عبر تدوينة بصفحتها عبر "فيسبوك" أيضا، ما تردد عن وفاة والدها.

ولفتت في تدوينة أخرى إلى آخر رسائل مرشد الإخوان السابق للأسرة، قائلة "في آخر زيارة لبابا (لم تحدد موعدها) يقول :أنا مش خايف (لا أخشي) من الموت أنا خائف على مصر"

وفي 26 ديسمبر ، كشفت جماعة الإخوان، عن تعرض مرشدها السابق للموت بسبب مرضه، مطالبة بالإفراج عنه، وفق بيان صادر وقتها دون أن تعلق عليه السلطات المصرية للآن.

وعاكف محبوس على ذمة قضية واحدة وهي أحداث مكتب الإرشاد (وقعت في صيف 2013 عقب اتشباكات بين مناصرين للجماعة ومعارضين لها)، وحصل على حكم بالمؤبد (255 عامًا) ألغته محكمة النقض(أعلى محكمة طعون في البلاد) في يناير/كانون ثان الماضي، وتعاد محاكمته من جديد.

وبعد القبض عليه عقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في 3 يوليو ، تم نقله إلى مستشفي المعادي العسكري بالقاهرة في سبتمبر من العام ذاته مع تدهور صحته وعاد لسجنه في 25 يونيو ومنذ هذه الفترة وهو يتنقل بين محبسه ومستشفي القصر العيني الحكومي التي يتواجد بها عنبر خاصة بالسجناء للمتابعة الطبية.