مفاتيح ابواب النجاح وتحقيق العلا

كتب خالد محمد

ان المرء يسعي جاهدا لتحقيق النجاح وذاته،حيث خلق الله تعالي الانسان ليعمر الارض ويصل الي المجد والقمة،وللوصول الي ابواب القمة لها عدة مفاتيح:

(١)التقرب من الله:ان التقرب من الله عزوجل بناء اساسي لوصول الانسان الي قمة مجده فيصل الانسان من خلال اقامة الصلوات وايتاء الزكاة والصوم والمعاملة المجتمعية الحسنة وفعل الخير ونشر السلام والمحبة.

(٢)الصبر:ان يتحلي الانسان بالصبر وان يسعي جاهدا لتحقيق العلا والوصول الي المجد.

(٣)الفكر:ان يكون الانسان ذو فكر متطور حيث يسعي الي ابتكار مشروع فريد من نوعه.

(٤)الدوافع:ان يكون لدي المرء دوافع تحثه علي النجاح منها الدوافع المادية .

(٥)المهارة:ان يكون المرء ماهرا في انجاز اهدافه وآماله.

(٦)الطاقة: وهي القوة العقلية والجسمانية اللازمة للتنفيذ الأهداف والقيام بالأعمال، ولذا فإن معدلاتهما تعبر عن مدى انسجامك لتأدية الهدف والعمل المطلوب منك. وللطاقة لصوص يسرقونها، وهم: عملية الهضم، والقلق النفسي، والإجهاد الزائد عن الحد. لذا لا بد من ممارسة التمارين الرياضية والاسترخاء لبعض الوقت لاستعادة الاتزان.

(٧)التصور: وهو التخيل أو الخيال باعتباره طريقك إلى التقدم وتحقيق الإنجاز. فتخيلات الأمس قد تكون نجاحات اليوم، وأحلام اليوم بواعث الحركة والازدهار في المستقبل.

(٨)الفعل: وهو تطبيق ما قمت بتعلمه، لا يكفي الحصول على المعلومات الصحيحة. ولكن المهم أن تسعى لتطبيق ذلك من خلال الأعمال المفيدة، والتي تظهر مدى تقدمك. فما نسمعه يكون حاضرًا في ذاكراتنا بنسبة 10%، وما نراه بنسبة 25%، وما نفعله بنسبة 90%.

(٩)التوقع: إذا توقعنا شيئًا فإننا سنسعى خلفه، فالطريق إلى واقع اليوم هو ما أحضره تفكيرنا. وسنكون غدًا إلى حيث توصلنا أفكارنا، وأغلب الاختراعات العملية المتميزة كانت يومًا ما توقعًا ليس إلا.

(١٠)الالتزام: قد يوقعك في الفشل أحيانًا، قد تكون الإمكانات والقدرات متاحة، لكن هناك سوء التزام بما خططت له. مما يوقعك في الفشل. ومن يظن بنفسه الفشل يصنع الفشل بيديه، وعلينا تذكر توماس إديسون الذي حاول 10000 مرة من أجل اختراع المصباح الكهربائي.

(١١)المرونة: إذا لم تكن قابلاً للتغيير والتأقلم فإنك ستنتهي ولن تصمد، وذلك أحد مفاتيح النجاح انظر إلى المرونة التي حققها حيوان الخرتيت. حيث استطاع التأقلم مع الظروف فعاش إلى يومنا هذا، في حين أن الديناصورات فشلت في المرونة والتأقلم فانقرضت.