"مقبرة سيدي جابر" بين القيل والقال.....

متابعة المستشار الإعلامي السفير د.علاء البسيوني تعال هنا منذ أيام اكتشاف مقبرة فى منطقة سيدى جابر بالإسكندرية وقدوة تضاربت الأقوال بين العامه والخاصة وعلى رأسهم العالم الأثرى الكبير د. " زاهى حواس " فى اكتشف فى المقبرة على تابوت من الجرانيت الأسود وقد قدر وزنه ب 30 طن وقدر العلماء عمره ب 2000 عام . وتعتبر المقبرة أكبر حدث فى الوقت الحالى على الإطلاق مش بس في مصر فقط بل في العالم كله وده لأن صدرت بعض آراء عالمية تتكهن بإن المقبرة قد تكون للـ الإسكندر الأكبر وخصوصًا إنها لسه مفقودة حتى الآن بالرغم من وجود آراء أخرى تقول إن المقبرة ممكن ان تكون لآخر ملك فرعوني. والجدير بالذكر ان الآراء فى ذلك وتلك متضاربة فى وجود آراء أخرى تحذر وبشدة وتقول أنه من الأفضل أن لا يفتح التابوت لأن من الممكن أن يكون بداخل التابوت لعنة من لعنات الفراعنة كما روت الأساطير مثل الذى حدث في الفيلم الشهير "المومياء". على الجانب الآخر فإنه يوجد آراء جديرة بالذكر فالبعض يرى أن هذة المناسبة فرصه لا تعوض بالنسبة لمصر فقد جاءت فى الوقت المناسب لتنشيط السياحة لذا فإنهم يرون ان تنظم احتفالية كبرى. وأشارت أنه لابد من فتح التابوت أمام العالم كله وان يعلن من الجهات المختصة عن ميعاد فتح التابوت وأنه سوف يفتح يوم كذا الساعه كذا علي الهواء مباشره بث مباشر وأن ذلك الحدث سوف تتناوله جميع القنوات المتاحة المرئية والمسموعة من جميع أنحاء العالم وبذلك سوف يعود بأرباح كبيره جدا لمصر وسوف تنشط السياحة وتعود إلى رونقها الماضى وذلك لأن الكثير من الوفود الأجنبية والسياح من مختلف الأجناس سوف يأتون خصيصا إلى مصر لمشاهدة ذلك الحدث الكبير لفتح ذلك التابوت علي الحقيقه.