رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 5 مايو 2024 5:49 ص توقيت القاهرة

( مكانة الأزهر الشريف)

بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

حنَّ الأديبُ إلى الأحبابِ مُبتكرا.....من سيدِ الشعرِ ما يلهو بهِ الكُبرا
أمَّا الحنينُ فلاشيءٌ يُعادلُهُ......وكم أدرَّ قصيدَ السادةِ الشُّعرا
زدني حنيناً أزدكَ كلَّ رائعةٍ......من القصيدِ فذا زادي وكم كثُرا
ولا وربِّكَ ما أحنثتُ في حَلِفِي......ولا نقضتُ عهوداً والرفيقُ درى
إنْ لم أكنْ بحُطَامِ الدارِ مُنحسداً......فقد حُسدتُ بشعرٍ أشبهَ الدُّررا
حظِّي البيانُ وحظُّ الناسِ ما جمعوا.....أنا الغنيُّ بما غيري لهُ افتقرا
وكم حملتُ إلى الدنيا وساكنَها......لآليء الشعرِ فانقادتْ لهُ الأُمرا
*******
على البسيطِ بسطتُّ الحُبَّ مُنسطراً..... إلى الحبيبِ حبيبِ القلبِ مُبتسرا
آثرتُ ذكركَ في شعري وفي كلمي.....لكنْ ذُكرتَ بقلبِ الصبِّ ما شعرا
لولا المحبةُ ما قامتْ قصائدُنا......ولا لغيرِكَ كانَ الشعرُ مُبتدرا
ولستُ لائمَ محبوباً وقد سبقتْ.......منهُ إلىَّ أيادٍ فضلُها ظهرا
يامن هويتُ ولم أعدلْ بهِ أحداً.....وقد شدوتُ بهذا الحُبِّ مُفتخرا
كسوتني حُلَلاً وكُسيتَ من كلمي.....تاجاً من الحسنِ كم قد أبهرَ البشرا
******
قم حيِّ كلَّ رموزِ الفضلِ مُجتهداً......ومن عزائمِ أهلِ الفضلِ خذ عبرا
ومجِّدِ الغُرَّ من أعلامِ أزهرنا.......أهلِ المكارمِ زانوا البدوَ والحضرا
من لا يُعابونَ إنْ حلُّوا وإنْ رحلُوا.....وكم رأيتُ لهم في أخلاقِهِم صورا
أهلُ المعارفِ والقرآنُ رائدُهُم....... إلى المعالي فلاتسمعْ فتىً نكرا
قامتْ بهم هممٌ والناسُ قد علمتْ......همُ البدورُ فلاتجحدْ لهم قمرا
لو كانَ حظُّ بنيهِ الغرِّ حفظُهُمُ...... آيَ الكتابِ كفاهم قد قضوا وطرا
في ساحةِ العلمِ والتوحيدِ قد درسوا.......علمَ العروبةِ والقرآنَ والأثرا
فصارَ كلِّ جميلٍ فيهِمُ خلقاً.. ...وفازَ بالفضلِ منهم ناشيءٌ ظفرا

مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.