بقلم مصطفى سبتة
شَرِبتُ مِنْ لـذيذِ مَـا تَـكْــتُـبِـي.
كَـاسًـا مِـزَاجُـهـَـا مِـنَ الـمَــدَامِ.
وكادَ نَـبْضُ الـقَـلْبِ فِـي داخِـلِـي.
يَخْـتَــلّ مِـنْ سَـبـَـائِـكِ الكَـــلامِ.
وصَـارَ عَـقْــلِي شـارِدًا لا يَــدْرِي. مَـاذَا جَـرَى لِـقَـلـْبِي الـمُـضــامِ.
وفِي جَحيمِ الاشْـتِــيَـاقِ بِـتّ.
رَهِــيـنَـة للــشّـوْقِ والــغَـــرَامِ.
احْـسَـسْـتُ مِنْ سِـحْرِ كِـتَابَاتِك. جَـمَـالـك ابْـهَــى مِـنَ الـكَــلامِ.
وابْـصَـرتـُك امِـيـــرَةً لــوْ بَــدَتْ. صُـورتَك تَـبـْـقَى عَـلَى الــدّوامِ.
مَـرْسُــومـة بِالـقـلـبِ والـخَـيالِ. رغم قُـرْبـك صْعَـــبِ الـمَـرَامِ.
حُـرُوفُـك السِـحْـريَـة جَـعـلـتْ. مَشاعِـري تَـسْبَـحُ في الاحْـــلامِ.
ورُحْـتُ أبْني َرغْـبَتِي قُــصُـورًا. مِــنَ الامَـانِـي ومِــنَ الاوْهَـــامِ.
يَا رَبّ احْـفِـظْـهَا مِنَ الشّــرُورِ. واهْــدِي مُـرَادهَـا الـى الـغَـــرَامِ.
واشْرحْ فُــؤادَهَا عَسَى اراهـــا. كَـمَـا أرِيــدُهَـــا عَــلَـى الـــدّوامِ.
إضافة تعليق جديد