نقيب الحقوقيين يحذر من حروب الشوارع

كتب. شعبان حسني
قال نقيب الحقوقين دكتور محمد فواز لم أنوي التحدث لعدده أسباب سبب مرضى وسبب اني لا احب ان اقدم التعازي في أبنائنا لاني لا أقدر ان اوفيهم حقهم وكنت أتمنى أن أكون معاهم فهم بإذن الله في أعلى الجنان أحياء عند ربهم يرزقون ولكن استفزني بوستين عن الحادث الغادر
الأول : يتحدث عن من استشهد ليس من الرحاب ولا مصر الجديده إنما الشهداء من القريه.
والثاني :
أن عمليه سيناء بدأت ٢٠١٨ وكان محدد لها ٣ شهور فقد ولم تنتهي حتى الآن؟
أولا : لا يمكن أن يكون وصل بنا التفكير لهذا الحد أن نفرق بين القريه والمدينه حتى في الموت ياسادة الجيش لايفرق بين رجاله والجميع سواسيه هل بقنا بهذه السطحيه الا تعلمو أن هناك الكثير من رجال القوات المسلحة يطلب أن يذهب إلى منطقه العمليات العسكرية للدفاع عن أرضه وعرضه ألم تعلمو اننا لدينا رجال يضحون بأنفسهم ونحن تحت البطانيه نشتكي البرد القارس سوء المدنيه أو القريه عارفين ليه لأنهم أبناء مصنع الرجال أبناء القوات المسلحه ياريت كنت واحد منهم ادافع عن بلدي واستشهد فداء لبلدي بدل مانفكر بهذا الفكر نفكر ازي تساعد الدوله في هذه الحرب القذره ونتحد لمواجهه خفافيش الظلام لأن هذه الحرب لو تم نقلها داخل البلد لأن ترحم مدينه ولا قريه كلنا مصريين مش هقول أن من استشهد من القاهره ومن القريه لكن اقول من استشهد من مصر هم أبناء مصر أبناء تراب هذه البلد التي لايعرف قيمتها الكثير.

ثانيا : من يتحدث عن المده
أعلم اننا نخوض حرب شوارع وليس حرب جيوش تمول بغزاره من أعداء هذه البلد والمرتزقة كتير اوي من يحلمون بتدمير هذه البلد كثير لأنها عمود الامه ولكن لن يتم تدميرها ولن تسقط بأذن الله لصلابه أبنائها الا تعلم أن أمريكا بجلاله قدرها قعدت في أفغانستان ١٧ عاما للحرب على الإرهاب ولم تقضي عليه نحن خوض حرب شرسه تمول من دول وليس جماعات بإذن الله سوف نقضي الإرهاب بالتكاتف والوقوف خلف قواتنا المسلحة والشرطة ونكون خط دفاع كعهد كل المصريين الشرفاء الأمر ليس نزهه دي حرب شوارع بلدنا تحتاج مننا الصمود والتوحد مهما اختلفنا فالاختلاف ورد جدا لكن نرمي كل شئ خلف ظهرنا لمواجهه عدونا.
حمى الله مصر