رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 20 مايو 2024 4:29 م توقيت القاهرة

نيللي كـريم مـن الأوبـرا  إلى كـان

 أعده وكتبه : حسـام الاطير

نيلي كريم عبدالله ..بـاليرينـا مصرية ولدت لأب مصري وأم روسية, ذهبت مع والدها وهي في السادسة لتقيم بروسيا نحو عشرة أعوام حيث انهت دراستها المدرسية هناك، ثم عادت وعائلتها إلي مصر عام 1991، حيث اشتركت في دار الأوبرا المصرية و بدأت مشوارها في فن الباليه كراقصة باليه من أحد أفضل راقصات البالية في دار الأوبرا المصرية.

بدأت مشوارهـا الفني من خلال الإستعراض عندمـا قـدمت لأول مرة فـوازير رمضان ( حلم ولا علم )  عام 99 مع الفنان صـلاح عبدالله , ثـم كانت المحطة الثـانية لها والأبـرز في مشوراهــا الفني ..عندما وقع الإختيار عليها من جـانب  سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة لتلعب دور إبنتها في مسلسل وجـه القمـر عـام 2000

ثم كانت بدايتها في عالم السينما من خلال فيلم شباب على الهواء عام 2002 ثم فيلم سحـر العيون في نفس العام  امام المطرب الراحل عامــر المنيب والذي كان بداية إنطلاقتها الحقيقية في السينما, ثـم توالت بعد ذلك أفلامها ,وكان أبرزهـا فيلم ( أنت عمري) عام 2006 أمام هاني سلامة ومنة شلبي .

وكان رمضان 2014محطة مهمة في حياة نيلي كـريم حيث قـدمت مسلسل ( سجن النسا ) والذي حقق نجاح كبير ونسبة مشاهدة عالية

ليستمر النجاح وتقدم في رمضان العام الماضي 2015 مسلسل ( تحت السيطرة) والذي نجح أيضـاً نجاحاً كبيراً.

ومـؤخـراً وخلال هــذه الأيـام شـاركت النجمة نيلي كريم في أحــد أهــم المهرجانات السينمائية العالمية  مهـرجـان ( كـان ) بفـرنسـا ..وذلك يعد المرة الأولى  لها المشـاركة في هــذا المهرجان الدولي الضخم ..من خلال  الفيلم المصري ( إشتباك) للمخرج الشاب  محمد ديـاب و إنتاج الداعية الإسلامي الشاب  معـز مسعود في تجربة هى الأولى من نوعهـا .

الفيلم الذي تم اختياره لافتتاح مسابقات قسم نظرة ما بالدورة التاسعة والستين لمهرجان كان يروي قصة 25 مصرياً من مختلف شباب الثورة المنقسمين بين مؤيدين ومعارضين لحكم مرسي، ويتنوّعون بين ثوري اشتراكي وإسلامي وليبرالي ومؤيد لرجال الحيش ، تم اعتقالهم بواسطة الشرطة في أثناء تلك الأحداث، وتم تصوير مشاهده في مساحة لا تزيد عن 8 أمتار، قدمت بعداً إنسانياً لكل الأطراف إذ تتصاعد الأحداث ليكتشف المعتقلون داخل السيارة المحترقة أن الصراع يعني قتلهم جميعاً فتدفعهم غريزة البقاء للتعاون من أجل البقاء على قيد الحياة.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.