"وزير الدولة للإنتاج الحربي" يوكد أن الشركة تتوافر بها خطوط إنتاج تضاهي خطوط الإنتاج العالمية وعمالة مدربة على أعلى مستوى.

  امل كمال 

اجتمع المهندس/ محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالعاملين بشركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 الحربي) إحدى الشركات التابعة للوزارة، جاء ذلك داخل مقر الشركة بمنطقة حلوان، بحضور عدد من المسئولين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي.

قام وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال الاجتماع مع العاملين بإستطلاع أحوالهم المهنية والمعيشة كما اطمئن منهم على سير العمل ومعدلات الإنتاجية والأداء بشركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 الحربي) والتي تساهم في تلبية مطالب القوات المسلحة من منتجاتها العسكرية المختلفة كما يتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع منتجات مدنية مثل (أسطوانات البوتجاز ومنظماتها، طفايات الحريق، أدوات المائدة والمطبخ من الاستانلس ستيل)، وتشارك الشركة (99 الحربي) في تنفيذ عدد من المشروعات القومية منها مشروع تطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية بالتعاون مع وزارة الزراعة، وتتعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي لإنتاج الجراجات الذكية الدوارة متعددة الطوابق، وأكد الوزير "محمد صلاح" على أن الشركة يتوفر بها خطوط إنتاج تضاهي خطوط الإنتاج العالمية وعمالة مدربة على أعلى مستوى.

بدوره أشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة السيد/ محمد عيد بكر إلى أنه خلال اجتماع السيد الوزير مع العاملين بشركة حلوان للصناعات الهندسية قام السيد الوزير بتشجيع العاملين بالشركة على بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب وتبادل الخبرات والمعارف من أجل رفعة شأن شركتهم وشأن الإنتاج الحربي ككل، مؤكداً على تقديره لإمكانيات ذوي الخبرة من العاملين القدامى بالشركة (مصنع 99 الحربي) وإيمانه بقدرات شباب العاملين بها على الإبتكار، مشدداً على أنه يتوقع من العاملين بالشركة الكثير خلال الفترة المقبلة لزيادة الإنتاجية وتحقيق المزيد من الأرباح بما يعود بالإيجاب على كل العاملين بالشركة.

وعقب إنتهاء الاجتماع قام المهندس/ محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بتفقد معرض داخلي بشركة حلوان للصناعات الهندسية يضم المنتجات المدنية التي تقوم شركات الإنتاج الحربي بتصنيعها بأعلى جودة وكفاءة وفقاً للمواصفات العالمية والتي تساهم في تلبية مختلف احتياجات المواطنين.