وقفة مع حسونه

كتب :عماد شعبان

تابعت ومع الملايين بطولة الألعاب الاوليمبية فى طوكيو وشاهدنا كم الحسرة التى تجرعها الجمهور المصري على بعثته الاوليمبيه وهى تودع البطولة بشكل يومى حاملة معها أحزان المصريين من سوء الإدارة الرياضيه
وفى وسط هذا الكم من الحزن خرج علينا بطل مصري الأصل عانى فى بلده من بيروقراطيه المسؤولين وتعنت المدراء وكيد الادارين بدرجه جعلته يهرب من مصر واهلها ويتجهه إلى قطر ليلعب تحت اسمها انه البطل الاوليمبي ابراهيم حسونه الذي استطاع الحصول على ذهبيه رفع الأثقال فى طوكيو معلنا عن فوز قطر بأول ميداليه ذهبيه فى تاريخها
وهنا اسأل المتابعين كم من الابطال المغمورين حدث معهم مثلما حدث مع حسونه ،وكم فقدت الرياضة المصريه من ابطال نتيجه وجود إداري فاشل أو رئيس اتحاد غير مؤهل أو مدرب كل امكانياته علاقته جيده بالإعلام
اننا امام موقف لا يمكن السكوت عليه ليس انتقاص من بلدنا بقدر ماهو حاجتنا لتولى المتخصصين والاكاديمين مقاليد اعداد البطل الأولى مع ضرورة وجود خطط على ارض الواقع نستطيع من خلالها استغلال ثروتنا الشبابيك فى تحقيق انتصارات رياضية باسم بلدنا والحفاظ على المواهب المدفونه فى ارجاءها
وبصفتى احد المتخصصين فى المجال الرياضي اطالب فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقانون الرياضة وتعيين المتخصصين فى مجال تخصصهم لانه ببساطه بلدنا تستحق مكانه رياضية أعلى مما هى عليه ولا ابالغ اذا قلت انني احلم بالقضاء على الفساد الرياضي بداية من انتخابات الأندية وانتخابات الاتحادات وما يشوبها من رشاوي انتخابية متعددة الأشكال والألوان.