د . هدى رأفت
كشفت الدكتورة آمال عثمان، وزيرة التأمينات الإجتماعية السابقة، عن تفاصيل جديدة في واقعة ترافعها عن أحد المتهمين المدرجين على قوائم الإرهاب، الأربعاء الماضي، والمتهم فيها 1536 شخصًا. وقالت آمال في تصريحات لها إنها تدافع عن النائب عماد الجلدة، عضو مجلس الشعب السابق، والذي ورد اسمه في هذه القوائم، بإعتباره زميلًا برلمانيًا سابقًا، وتعرف أشقاءه منذ سنوات، وباقي أفراد عائلته. وأضافت: "لا أدافع عن إرهابيين، ولا يسمح لي تاريخي بذلك، بل إنني أدافع عن نائب زميلي لي في البرلمان وفي الحزب الوطني، وتقرير نيابة النقض في رأيه الإستشاري، أوصى بقبول طعون المتهمين وإلغاء قرار الإدراج، وإعادة نظر طلب الإدراج أمام دائرة جنايات أخرى مختصة غير تلك التي أصدرت القرار المطعون فيه". وتابعت: "ما حدث من تجاوز في حقي وحق الدكتور فتحي سرور أمر غير مقبول من وسائل الإعلام، ويبدو أنهم لا يعرفون الحقيقة، والصورة لديهم غير واضحة، وكان لابد من إنتظار معرفة من ندافع عنهم ثم الحديث، فالإعلام قائم على الحقائق وليس إلقاء الإتهامات بهذه الصورة ".
وشددت وزيرة التأمينات الإجتماعية السابقة، على أن محاولة الإساءة إليها أمر لا يصدق، في وقت أوصت فيه نيابة النقض بقبول الطعون المقدمة شكلاً وموضوعاً ، وبالتالي لا مبرر على الإطلاق لمحاولة الإساءة إلينا بهذا الشكل، لافتة إلى أن الدستور والقانون يلزمان بوجود محامٍ للدفاع عن أي متهم. واختتمت: "تاريخي لا يسمح لي بالدفاع عن إرهابي، وضميري هو من يحركني، وأدلة البراءة لموكلي عماد الجلدة واضحة".
إضافة تعليق جديد