بقلم مصطفى سبتة
أحبك يا حبيبتي فأنتي
لي مدينة أرتاح في مينائها
وأنا بحرها الواسع تهدأ
أمواجي في دفءأحضانها
مدينتي التي أضع بها كل
أحاديث نفسي وأسرارها
وتبحث عن بحرها لكي
ترسل له كل كلمات عشقها
وبحرها الفيروزي يزداد تألقا
كلما ألقت والقت اليه كلماتها
يغنيها ويطرب بها من حوله
حتى العشق سفنه تشتاق لها
مدينتي الجميلة كم أنا مشتاق
لرؤية أبتسامة جمال أنوارها
تغمرني بأشعة شمسها ويغمرني
الحب والحنان بالعشق أقمارها
فأسهر أناجي طيفا يمر علي
من روائع همساتها وحنانها
فأبث نسيمي عله يرسل لها
تحياتي و معنونة بحبها
فترسل لي عبقها الجميل
يختال مزهواً بين طياتها
أتلهف عليه يملأ رئتي بأحلى
أجمل أنواع البخور من عطرها
مدينتي الرقيقة تلمس شغاف
قلبي وروحي بحنان لمساتها
وتحنو علي برقة ولهفة كحنو
المرضعة الحنونة على فطيمها
يتنهد البحر من شوقه ويرسل
كل اهاته لتصل دافئة لها
فتحضنها وتصوغ احلى واجمل
الالحان كسيمفونيات رائعة تعزفها
أنا بحرك الواسع وانتي مدينتي
التي أرتاح على مشارفها
وأنتي دوحتي الغناء التي أرتاح
فيها وأنام تحت حنان ظلالها
ويقني لفحة الرمضاء فيافك
و أروي عطشي من سلسبيلها
فمتي يرتاح البحر وينسى
أمواجه ويمزجه مع أنهارها
إضافة تعليق جديد