نهاية المطاف...في نهاية المعركة ، عندما يتم محاصرة العدو في عرينه ، والهجوم عليه وتصفيته ، دائماً يضع خطة لإنسحابه ، وهنا تكمن الخطورة لأن الهجوم المباغت يجعل الإنسحاب هروباً عشوائياً ..
وترتبك القوات المعادية وتنسحب فرادى أو مجموعات صغيرة وتفقد وسائل الإتصال فيما بينها ، و هنا تكمن الخطورة فقدوا القياده والتوجيه ويعلم الجميع أنه هالك لا محالة ..
فيهيم في الأرض تائهاً خائفاً يفقد توازنه ويرتبك ويفقد قيادته التي ترشده وهنا يتحرك فاراً هاربا من الهجوم وبختبئ بين الأدغال ويتخفي ويفقد توازنه
ويتأكد أنه هالك لا محالة ..
فيفكر ان يموت ويميت معه الأبرياء كإنتقام له ولفريقه ..أو يحاول الخروج من حصنه وعرينه ويخرج من مرحله الحرب المغلقة إلى الحرب الواسعة وأن يتخفي بين البشر في المدن لأنه لايقدر علي مواجهه الحرب المفتوحه ، ويهرب من المواجهه بل يعتمد علي المباغته والخسه والنداله ..
لانه لئيم ضعيف لا يستطيع ا لمواجهه...
هنا تكمن الخطوره حيث يحس انه وحيد ومقهور وانه ميت لا محاله فيفكر في ان يموت نفسه. ويدمر معه ما يستطيع من الامنين والمنشاأت ....انه لحظه الضعف وسيطره الشيطان عليهم ..انه تفكير سوداي يسيطر علي فكر المتطرفين ..ّ.ّ
ولكن ذلك ينبئ ان الارهاب قد انتهي ولم يبقي له الاذيول فقط تحاول ان تثبت وجودها وان تنتقم ..ولكن ذلك يدل علي قرب نهايتهم وانهم قد احسوا بقرب انتهائهم.....فالموت يحوم حولهم ..
ابشروا فان انتصار الاراده المصريه علي الارهاب قريب جدا .
خصوصا بعد الضربات القاسمه التي قام بها جيشنا الشجاع والقضاء عليهم في سيناء وتطهير اخر .وكر لهم جبل الحلال ...مركز قيادتهم وتحصيناتهم
لا ننسي الدرس كما فعل جماعه التكفيروالهجره عندما سدد عليهم الخناق فهربوا الي المنيا واختبئوا في زراعات القصب ولكن الاراده المصريه قضت عليهم .
نعم مصر نعم جيش مصر هنيئالنا الانتصارات وعاش جيش مصر العظيم ولا ننسي ان اي معركه بها خسائروضحايا ...
جميعنا فداء لمصرنا ...
ولنحمد الله. انهم خرجوامن جحورهم ليتم اصطيادهم وكشفهم..
انها اراده الشعب المصري اراده الجيش المصري ّ
عاشت مصر .....ّ...عاش شعب مصر ..
إضافة تعليق جديد