فماذا لو أصاب السهم قلبا
يموج فى هواه من إشتياق
ويمرق نفس السهم مرتدا إليه
ليصيب من رماه بأشواق التلاقى
وأرخى الليل سترا من سدوله
ليزيد بسترهّ اّلام ألفراق
وأضحى الصمت لغة للحديث
بين القلوب مشتاق لمشتاق
تقاربت النجوم فقلن صمتا
هناك أنين قلب يسرى بالفضاء
يناجى هذاالقلب ربّه فى رجاء
لعلّ الله يستجب الدعاء
وما يدريك لعلّ القدر يشفى
جراحا قد ألمّ بها الم الشقاء
فماذا لو أراد المرء عونا
برب الكون قيّوم السماء
تناجيت القلوب فقلن جهرا
رحماك بذاك القلب أوّاه النداء
وترقرقت الدموع فى ألماّقى
لعلّ فجرا هناك يبزغ بالضياء
إضافة تعليق جديد