رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 21 ديسمبر 2024 8:07 م توقيت القاهرة

أزمات وتحديات  المسرح صنعها الكتاب أنفسهم

أزمات وتحديات  المسرح صنعها الكتاب أنفسهم في حوار مع الكاتب المسرحى الكبير ابراهيم عطالله
ندوة الكتاب المسرحين عن المسرح المصري
إدارة الندوة .دكتورة الاعلاميه دعاء محمد

ناقش عدد من المسرحيين والنقاد خلال ندوة بنادى الحلميه العسكرى الاستاذ ابراهيم عطالله أزمات وتحديات النقد المسرحي في مصر والوطن العربي وازمه النص كما قال في بداية كلمته أن النص المسرحي هو جزء أساسي من الحركة المسرحية وفي الستينات وهي فترة مميزة للمسرح وتعتبر نقطة ارتكاز كانت هناك كتابات عن أزمة المسرح وهذا من أجل الرغبة في التقدم والحديث عن أزمة النص المسرحي،والنص ايضا دليل صحة وعامل ايجابي في الحركة المسرحية ودليل أن هناك رغبة حقيقية للحراك.
والان يوجد حراك مسرحى للمخرج الكبير الدكتور عادل عبدة اللذى رجع لينا المسرح وجمهوره
وأوضح الاستاذ ابراهيم عطالله إن أي حديث عن النص المسرحي في مصر لابد وأن يتقاطع مع واقع الحركة المسرحية في مصر ويتقاطع بالضرورة كذلك مع الأوضاع الاجتماعية والثقافية ومدى حيوية النظام الاجتماعي والسياسي والثقافي وقدرته على ممارسة التفكير  بشكل عام فلا يمكن فصل حالة التراجع العام في مستوى وكفاءة الحركة المسرحية عن تراجع الحركة المسرحية بشكل عام .
جانب من الحضور في الندوة من الكتاب والمسرحيين

وقال  : دور الكاتب انحسر لفترات طويلة داخلنا  بشروطه  ولغته التي تحمل طابعا مغلقا يناسب الحدث فقط وفي المقابل تزايدت ظاهرة الصحفي الذي يقوم بعملية التغطية الإعلامية للأعمال الفنية، لتختلط تلك التغطية في طبيعتها مع النص داخل ذهنية العاملين في الحقل المسرحي، مما وضع مهنة الكاتب في أزمة كبيرة، تمثلت في اتجاهين الأول إذا اعتبرنا تلك التغطيات الإعلامية عملا نقديا سيتهم النقد بالسطحية وفقدانه للعلمية والرؤية الناضجة للحركة المسرحيه
 الاتجاه الثاني إذا افترضنا أن تلك الأعمال هي مجرد متابعات صحفية وليست نقدا، يتهم الكاتب بعدم قدرته على مواكبة الحركة المسرحية وغياب دوره الفاعل نظرا لعدم قدرته على اكتساب مهارات اللغات الإعلامية، ومن هنا تنبع الأزمة، والتي صنعها في الأساس الكتاب لأنهم رافضين أن ينفتح اعمالهم على تلك الوسائط والتي تعددت بشكل ملحوظ، من مجرد صحيفة إلى مجلات ومنصات تواجه الجمهور وقنوات تلفزيونية، ومواقع التواصل الإجتماعي والمدونات عبر الإنترنت، مع ملاحظة أن الحديث ينصب حول النص التطبيقي وليس الدراسات النصيه
نقاش محتدم حول النص المسرحي

وأضاف: "كذلك الندوات التطبيقية التي تتم بعد العروض، وهي تعتمد على طرح رؤى نقدية من خلال ناقد أو أكثر مع مدير للندوة، وغالباً ما تمثل انطباعات سريعة لا تعتمد على دراسة متأنية لعناصر العرض، 

واختتم حديثه قائلا:"المناقشة التي تتم بين المدير الناقد وفريق العمل، تمثل الحل الأمثل للتغلب على مشاكل النوع الثاني، حيث يعقب العرض مناقشة بين صناع العمل وجمهور الحضور، في وجود مدير للندوة دكتورة دعاء محمد  ينحصر دوره في التنسيق بين المستفسرين من الجمهور وردود فريق العرض المسرحي بأكمله، وهو ما يمكن أن يمنح الجمهور فرصة التعرف على ظروف إنتاج العرض، أو طرح آراء نقدية تثري النقاش
وفي كلمته، قال" إن العلاقة بين النقاد وصناع العروض المسرحية في مصر هي علاقة ملتبسة ومشتبكة وتحتوي في أغلبها على صراعات وإقصاء لدور كل منهما وتأثيره على الآخر.
" هناك تحديات كبيرة نواجهها، ولابد أن تتوفر مساحة كبيرة للنص، فالمسرح يستحق، والجمهور يستحق".

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.