أساطير مصريه يخلدها التاريخ

كتب/ أحمدعبود
سيظل التاريخ شاهد علي بطولات المصريين وتضحيتهم وفداء وطنهم وان لم يذكرو فقد فعلو هذا من منطلق الحب والعشق للوطن

سيد زكريا خليل مقاتل مصري شجاع من سلاح المظلات المصري وأحد شهداء حرب أكتوبر المجيدة

استطاع هذا البطل بمفرده إيقاف كتيبة كاملة من الجيش الصهيوني بعد استشهاد باقي فصيلته في حرب أكتوبر و اعتبر في عداد المفقودين في هذه الحرب.

و تعتبر قصة هذا الشهيد واحدة من بين الآف القصص التى ابرزت شجاعة المقاتل المصري.

ظلت قصة هذا المقاتل الشجاع طي الكتمان لمدة تزيد عن عقدين من الزمان حين اعترف بها سفير إسرائيل في المانيا و الذي كان جنديا فى جيش الاحتلال الصهيوني فى حفل للدبلوماسيين شمل العديد من سفراء دول العالم عام ١٩٩٦.

اعترف السفير بأنه قتل البطل المصري سيد زكريا خليل لانه كان مذعورا من هذا الشخص الذي يقتل رفاقه و احدا تلو الآخر و لم يكن يصدق انه فرد واحد مؤكدا أنه مقاتل فذ و ليس له مثيل و انه قاتل حتي الموت و تمكن من قتل ٢٢ إسرائيليا بمفرده.

و قال السفير انه بعدما نجح فى قتله قام بدفنه بنفسه واطلق ٢١ رصاصة فى الهواء " تحية الشهداء ".

و جاء هذا الإعتراف للسفير المصري من قبل الجندي الإسرائيلي السابق بعد تردد بالغ في كشف هذا السر و قام بتسليم متعلقات البطل الشهيد للسفير المصرى و هي عبارة عن السلسلة العسكرية الخاصة به اضافة الى خطاب كتبه الى و الده قبل استشهاده.

و قال الجندي الاسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات طوال هذه المده تقديرا لهذا البطل.

تناقلت و كالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد و أطلقت عليه لقب

" أسد سيناء ".

و قد كرمته مصر بعد اكتشاف قصته و تم منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي كما أطلق اسمه على أحد شوارع حي مصر الجديدة.

ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺇﻋﺰﺍﺯ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ لروح هذﺍ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻌﺠﺰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﺇﻋﻄﺎﺀﻩ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ.
كتب/ احمدعبود
سيظل التاريخ شاهد علي بطولات المصريين وتضحيتهم وفداء وطنهم وان لم يذكرو فقد فعلو هذا من منطلق الحب والعشق للوطن

سيد زكريا خليل مقاتل مصري شجاع من سلاح المظلات المصري وأحد شهداء حرب أكتوبر المجيدة

استطاع هذا البطل بمفرده إيقاف كتيبة كاملة من الجيش الصهيوني بعد استشهاد باقي فصيلته في حرب أكتوبر و اعتبر في عداد المفقودين في هذه الحرب.

و تعتبر قصة هذا الشهيد واحدة من بين الآف القصص التى ابرزت شجاعة المقاتل المصري.

ظلت قصة هذا المقاتل الشجاع طي الكتمان لمدة تزيد عن عقدين من الزمان حين اعترف بها سفير إسرائيل في المانيا و الذي كان جنديا فى جيش الاحتلال الصهيوني فى حفل للدبلوماسيين شمل العديد من سفراء دول العالم عام ١٩٩٦.

اعترف السفير بأنه قتل البطل المصري سيد زكريا خليل لانه كان مذعورا من هذا الشخص الذي يقتل رفاقه و احدا تلو الآخر و لم يكن يصدق انه فرد واحد مؤكدا أنه مقاتل فذ و ليس له مثيل و انه قاتل حتي الموت و تمكن من قتل ٢٢ إسرائيليا بمفرده.

و قال السفير انه بعدما نجح فى قتله قام بدفنه بنفسه واطلق ٢١ رصاصة فى الهواء " تحية الشهداء ".

و جاء هذا الإعتراف للسفير المصري من قبل الجندي الإسرائيلي السابق بعد تردد بالغ في كشف هذا السر و قام بتسليم متعلقات البطل الشهيد للسفير المصرى و هي عبارة عن السلسلة العسكرية الخاصة به اضافة الى خطاب كتبه الى و الده قبل استشهاده.

و قال الجندي الاسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات طوال هذه المده تقديرا لهذا البطل.

تناقلت و كالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد و أطلقت عليه لقب

" أسد سيناء ".

و قد كرمته مصر بعد اكتشاف قصته و تم منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي كما أطلق اسمه على أحد شوارع حي مصر الجديدة.

ﻓﺘﺤﻴﺔ ﺇﻋﺰﺍﺯ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ لروح هذﺍ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻌﺠﺰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﺇﻋﻄﺎﺀﻩ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ.